سفر يشوع – الإصحاح ٣
عُبُورِ الأُرْدُنّ
أولًا. تعليمات عبور نهر الأردن
أ ) الآيات (١-٢): التخييم على ضفاف الأردن: عجز إسرائيل التام عن تحقيق ما ينتظرهم.
١فَبَكَّرَ يَشُوعُ فِي الْغَدِ وَارْتَحَلُوا مِنْ شِطِّيمَ وَأَتَوْا إِلَى الأُرْدُنِّ، هُوَ وَكُلُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَاتُوا هُنَاكَ قَبْلَ أَنْ عَبَرُوا. ٢وَكَانَ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَنَّ الْعُرَفَاءَ جَازُوا فِي وَسَطِ الْمَحَلَّةِ.
١. أَتَوْا إِلَى الأُرْدُنِّ… وَبَاتُوا هُنَاكَ قَبْلَ أَنْ عَبَرُوا: أمر الله شعب إسرائيل أن ينتظروا ثلاثة أيام عند شاطئ نهر الأردن (يشوع ١: ١١). وطوال ذلك الوقت، رأى الإسرائيليون العائق الهائل أمامهم: نهر متدفق بأمطار الربيع. ولا شك أنهم تساءلوا: “كيف يمكن أبدًا أن نعبر هذا النهر؟”
• إن عبور عدد قليل من الجواسيس للنهر (كما ورد في يشوع ٢) أمر، لكن الحديث على عبور أمة مؤلفة من الملايين، بكل ممتلكاتهم هو أمر آخر تمامًا – فكيف سيتمكنون من ذلك؟
٢. كَانَ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَنَّ الْعُرَفَاءَ جَازُوا فِي وَسَطِ الْمَحَلَّةِ: في مثل هذه اللحظات، قد يبدو كل الحديث الرائع عن الحياة في أرض الموعد فارغًا. فهناك عقبة تبدو مستحيلة تسد الطريق – كيف سيحل الله هذه المشكلة هذه المرة؟
ب) الآيات (٣-٥): تابوت عهد الله سيقود الطريق.
٣وَأَمَرُوا الشَّعْبَ قَائِلِينَ: «عِنْدَمَا تَرَوْنَ تَابُوتَ عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَالْكَهَنَةَ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِينَ إِيَّاهُ، فَارْتَحِلُوا مِنْ أَمَاكِنِكُمْ وَسِيرُوا وَرَاءَهُ. ٤وَلكِنْ يَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَسَافَةٌ نَحْوُ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ بِالْقِيَاسِ. لاَ تَقْرُبُوا مِنْهُ لِكَيْ تَعْرِفُوا الطَّرِيقَ الَّذِي تَسِيرُونَ فِيهِ. لأَنَّكُمْ لَمْ تَعْبُرُوا هذَا الطَّرِيقَ مِنْ قَبْلُ». ٥وَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «تَقَدَّسُوا لأَنَّ الرَّبَّ يَعْمَلُ غَدًا فِي وَسَطِكُمْ عَجَائِبَ».
١. عِنْدَمَا تَرَوْنَ تَابُوتَ عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَالْكَهَنَةَ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِينَ إِيَّاهُ، فَارْتَحِلُوا مِنْ أَمَاكِنِكُمْ وَسِيرُوا وَرَاءَهُ: لم يرسل يشوع في البداية فريق المهندسين التابع للجيش. بل عهد بالمهمة إلى الكهنة الذين حملوا تابوت العهد – الذي يرمز إلى حضور الله الملموس بين الشعب. لقد أدرك يشوع أن هذه مشكلة روحية، وليست إنجاز هندسي بشري.
٢. وَلكِنْ يَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَسَافَةٌ نَحْوُ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ بِالْقِيَاسِ: أُمر الرب الشعب بإتبِّاع التابوت عن بُعد، نَحْوُ أَلْفَيْ ذِرَاعٍ. وكان هذا لغرضين: لاحترام قدسية تابوت العهد، ولكي أيضًا حتى يرى الجميع تابوت العهد بوضوح. تبين جملة “لِكَيْ تَعْرِفُوا الطَّرِيقَ الَّذِي تَسِيرُونَ فِيهِ” أن تابوت العهد كان يقودهم. ستحقق إسرائيل هذه المهمة التي تبدو مستحيلة من خلال تثبيت نظرهم على حضور الله واتباع هذا الحضور الإلهي.
٣. تَقَدَّسُوا: ولأن يشوع عرف أن المعركة ستكون روحية، لهذا طلب من الشعب أن يستعدوا روحيًا. إن كلمة “تَقَدَّسُوا” تعني أن عليهم أن ينفصلوا عن الأمور المعتادة حتى يتمكنوا من التركيز على الرب، ولكي يروا أَنَّ الرَّبَّ سيَعْمَلُ غَدًا فِي وَسَطِهُمْ عَجَائِبَ.
ج) الآية (٦): يشوع يخطو خطوة إيمان: أرسل الكهنة ليعبروا النهر الممتلئ.
٦وَقَالَ يَشُوعُ لِلْكَهَنَةِ: «احْمِلُوا تَابُوتَ الْعَهْدِ وَاعْبُرُوا أَمَامَ الشَّعْبِ». فَحَمَلُوا تَابُوتَ الْعَهْدِ وَسَارُوا أَمَامَ الشَّعْبِ.
١. احْمِلُوا تَابُوتَ الْعَهْدِ وَاعْبُرُوا أَمَامَ الشَّعْبِ: يجب أن نفترض أن الله قال ليشوع أن يفعل هذا، وأنه لم يعمل ذلك بناءً على افتراض أحمق. ويمكننا أيضًا أن نفترض أن الله تكلم مع يشوع عن هذا الأمر بينما كان يشوع منغمسًا في كلمة الله، قارئًا ومتذكرًا عبور البحر الأحمر.
• يمكننا أن نرى أن نجاح يشوع كان معتمدًا على الوعد الوارد في يشوع ١: ٨ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.” من الواضح أن يشوع كان يلهج بكلمة الله بشفتيه، وبفكره، وفي تصرفاته.
٢. فَحَمَلُوا تَابُوتَ الْعَهْدِ وَسَارُوا أَمَامَ الشَّعْبِ: حتى مع التوجيهات الدقيقة والمباشرة من الله، والتي وردت في كلمته، كان اتباع هذه التوجيهات بالطاعة خطوة إيمان رائعة ليشوع. إن الحياة في أرض الموعد والسير فيها يأتي من هذا النوع من الإيمان، وليس من الاعتماد المطلق على علاقة “قانونية” مع الله بروح العبيد.
• يقودنا الإيمان إلى انتصارات أعظم بكثير مما يستطيع الناموس أن يفعل.
د ) الآيات (٧-٨): تشجيع الرب ليشوع.
٧فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «الْيَوْمَ أَبْتَدِئُ أُعَظِّمُكَ فِي أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ لِكَيْ يَعْلَمُوا أَنِّي كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ. ٨وَأَمَّا أَنْتَ فَأْمُرِ الْكَهَنَةَ حَامِلِي تَابُوتِ الْعَهْدِ قَائِلًا: عِنْدَمَا تَأْتُونَ إِلَى ضَفَّةِ مِيَاهِ الأُرْدُنِّ تَقِفُونَ فِي الأُرْدُنِّ».
١. الْيَوْمَ أَبْتَدِئُ أُعَظِّمُكَ فِي أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ: كلما أخذ يشوع خطوة إيمان، يشجعه الله في كل الطريق. يريد الله أن يشجعنا ويعين إيماننا، ولكن قد تكون آذاننا أحيانًا مغلقة عن سماع تشجيعه.
٢. لِكَيْ يَعْلَمُوا أَنِّي كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ: سيجعل الله يشوع قائدًا عظيمًا مثل موسى في أعين الشعب، وسيفعل ذلك باستخدام يشوع ليقود الشعب بأُعجُوبة عبر مسطح من المياه لا يمكن عبوره.
٣. عِنْدَمَا تَأْتُونَ إِلَى ضَفَّةِ مِيَاهِ الأُرْدُنِّ تَقِفُونَ فِي الأُرْدُنِّ: بعد أن أطاع يشوع التوجيهات السابقة، المبنية على الإيمان وفهمه لكلمة الله، أعطاه الله توجيهات أكثر تحديدًا.
هـ) الآيات (٩-١٣): يشوع يشجع بني إسرائيل ويرشدهم.
٩فَقَالَ يَشُوعُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «تَقَدَّمُوا إِلَى هُنَا وَاسْمَعُوا كَلاَمَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ». ١٠ثُمَّ قَالَ يَشُوعُ: «بِهذَا تَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ الْحَيَّ فِي وَسَطِكُمْ، وَطَرْدًا يَطْرُدُ مِنْ أَمَامِكُمُ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ. ١١هُوَذَا تَابُوتُ عَهْدِ سَيِّدِ كُلِّ الأَرْضِ عَابِرٌ أَمَامَكُمْ فِي الأُرْدُنِّ. ١٢فَالآنَ انْتَخِبُوا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ، رَجُلًا وَاحِدًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ. ١٣وَيَكُونُ حِينَمَا تَسْتَقِرُّ بُطُونُ أَقْدَامِ الْكَهَنَةِ حَامِلِي تَابُوتِ الرَّبِّ سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا فِي مِيَاهِ الأُرْدُنِّ، أَنَّ مِيَاهَ الأُرْدُنِّ، المِيْاهَ الْمُنْحَدِرَةَ مِنْ فَوْقُ، تَنْفَلِقُ وَتَقِفُ نَدًّا وَاحِدًا».
١. بِهذَا تَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ الْحَيَّ فِي وَسَطِكُمْ: فَهِم يشوع كيف ينظم الله الأحداث في حياتنا. وهنا تُعتبر حقيقة أن الرب سيتحرك بالنيابة عن إسرائيل بمثابة وعدًا ببركته المستقبلية وتحركه لصالحهم.
٢. هُوَذَا تَابُوتُ عَهْدِ سَيِّدِ كُلِّ الأَرْضِ عَابِرٌ أَمَامَكُمْ فِي الأُرْدُنِّ: عرف يشوع أن تابوت العهد سوف يقود الطريق – ومرة أخرى، إن هذه المعركة روحية ولابد من الفوز بها.
٣. أَنَّ مِيَاهَ الأُرْدُنِّ، المِيْاهَ الْمُنْحَدِرَةَ مِنْ فَوْقُ، تَنْفَلِقُ وَتَقِفُ نَدًّا وَاحِدًا: إن منظور يشوع العام الذي نقله إلى الشعب هو منظور منعش للغاية. فالتحديات التي تبدو مستعصية لا يُنظر إليها على أنها تجارب ثقيلة، ولكن كفرص مجيدة لرؤية عمل الله.
ثانيًا. عبور نهر الأردن
أ ) الآيات (١٤-١٥): إيمان الكهنة ويشوع.
١٤وَلَمَّا ارْتَحَلَ الشَّعْبُ مِنْ خِيَامِهِمْ لِكَيْ يَعْبُرُوا الأُرْدُنَّ، وَالْكَهَنَةُ حَامِلُو تَابُوتِ الْعَهْدِ أَمَامَ الشَّعْبِ، ١٥فَعِنْدَ إِتْيَانِ حَامِلِي التَّابُوتِ إِلَى الأُرْدُنِّ وَانْغِمَاسِ أَرْجُلِ الْكَهَنَةِ حَامِلِي التَّابُوتِ فِي ضَفَّةِ الْمِيَاهِ، وَالأُرْدُنُّ مُمْتَلِئٌ إِلَى جَمِيعِ شُطُوطِهِ كُلَّ أَيَّامِ الْحَصَادِ.
١. وَانْغِمَاسِ أَرْجُلِ الْكَهَنَةِ حَامِلِي التَّابُوتِ فِي ضَفَّةِ الْمِيَاهِ: يبدأ الكهنة الموكب وتابوت العهد على بُعد ألفي ذراع أمام الشعب. ويأتي الكهنة ويسيرون مباشرة في نهر يبدو أن تدفقه لن يتوقف قريبًا.
• ومن يدري كم من الوقت وقف الكهنة ثابتين بأقدامهم في النهر؟ لعلها كانت لحظة، أو ربما كانت فترة طويلة – ففي موقف كهذا، قد تبدو اللحظة وكأنها دهر!
٢. وَانْغِمَاسِ أَرْجُلِ الْكَهَنَةِ… فِي ضَفَّةِ الْمِيَاهِ: نحن نريد دائمًا أن يجف النهر حتى قبل أن نخطو خطوة واحدة، لكن الله كان يدعو إسرائيل إلى التقدم بالإيمان.
٣. وَالأُرْدُنُّ مُمْتَلِئٌ إِلَى جَمِيعِ شُطُوطِهِ كُلَّ أَيَّامِ الْحَصَادِ: يُذكرنا يشوع أن في هذا الوقت لم يكن نهر الأردن قد انخفضت فيه المياه ليصبح مجرى مائي هزيل. فبسبب أمطار الربيع في هذا الوقت من الحصاد المبكر، امتلئ نهر الأردن وفاضت المياه على ضفافه.
ب) الآيات (١٦-١٧): توقف مياه نهر الأردن، وعبور الشعب في اليابسة.
١٦وَقَفَتِ الْمِيَاهُ الْمُنْحَدِرَةُ مِنْ فَوْقُ، وَقَامَتْ نَدًّا وَاحِدًا بَعِيدًا جِدًّا عَنْ «أَدَامَ» الْمَدِينَةِ الَّتِي إِلَى جَانِبِ صَرْتَانَ، وَالْمُنْحَدِرَةُ إِلَى بَحْرِ الْعَرَبَةِ «بَحْرِ الْمِلْحِ» انْقَطَعَتْ تَمَامًا، وَعَبَرَ الشَّعْبُ مُقَابِلَ أَرِيحَا. ١٧فَوَقَفَ الْكَهَنَةُ حَامِلُو تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ عَلَى الْيَابِسَةِ فِي وَسَطِ الأُرْدُنِّ رَاسِخِينَ، وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ عَابِرُونَ عَلَى الْيَابِسَةِ حَتَّى انْتَهَى جَمِيعُ الشَّعْبِ مِنْ عُبُورِ الأُرْدُنِّ.
١. وَقَفَتِ الْمِيَاهُ الْمُنْحَدِرَةُ مِنْ فَوْقُ: بطريقة إعجازية، أوقف الله تدفق نهر الأردن. ربما استخدم حدثًا طبيعيًا (غالبًا ما يُقترح حدوث زلزال)، لكن توقيت حدوثه كان من عمل الله.
٢. عَلَى الْيَابِسَةِ فِي وَسَطِ الأُرْدُنِّ: حتى مع توقف تدفق النهر، كان عبور الشعب عَلَى الْيَابِسَةِ فِي وَسَطِ الأُرْدُنِّ معجزة حقًا. لقد جفف الله مجرى النهر بأعجوبة حتى لا يشقوا طريقهم في طين المستنقعات.
• ترتبط هذه المعجزة بوضوح مع تلك التي عاشتها الأمة قبل حوالي ٤٠ عامًا، ألا وهي عبور البحر الأحمر. لقد أخرجهم الله من عبودية مصر بمعجزة، وأدخلهم إلى أرض الموعد بمعجزة.
٣. فَوَقَفَ الْكَهَنَةُ حَامِلُو تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ عَلَى الْيَابِسَةِ فِي وَسَطِ الأُرْدُنِّ رَاسِخِينَ: كيف حدث هذا؟ ما هو مفتاح هذه المعجزة الرائعة؟ لاحظ مركزية تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ. في هذه الآيات الـ ١٧ فقط، يُشار إلى التَّابُوت ١٤ مرة. لقد تمحورت كل الأمور حول ثقة يشوع والكهنة وإسرائيل في الله الذي عرفوا أنه كان معهم وفي وسطهم.
• لقد مهد تَابُوتِ العَهْدِ الطريق أمام شعب إسرائيل. وقد كان هذا عملًا روحيًا، وليس عملًا قام به “سلاح المهندسين العسكري.”
ج) لمواجهة مثل هذه التحديات التي تبدو مستحيلة في حياتنا، علينا أن نوجّه أنظارنا نحو يسوع، فيشوعنا الحقيقي، هو دائمًا يقودنا.
١. يسوع هو تتميم تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبّ. هو عِمَّانُوئِيل الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا (متى ١: ٢٣).
٢. يسوع مهد طريق النصرة على كل شيء: إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ [الصليب] (كولوسي ٢: ١٥).
٣. بينما نثبت أنظارنا عليه ونتبع يسوع المنتصر، سوف يجف نهر المستحيل أمامنا.
٤. علينا أن نسأل الساخرين الذين حاولوا ذلك بالفعل وواجهوا خيبة الأمل: “هل حاولت ذلك حقًا؟ هل اتبعت تعاليم كلمة الله بأمانة، ووضعت ثقتك في يسوع، وأصبت بخيبة أمل؟” ربما تكمن خيبة أملك في طبيعتك الجسدية.