سفر يشوع – الإصحاح ١٢
قائمة بأسماء الملوك المنهزمين
أولًا. ملوك هزمهم موسى
أ ) الآية (١): مقدمة: الملوك الذين هزمهم بنو إسرائيل بقيادة موسى.
١وَهؤُلاَءِ هُمْ مُلُوكُ الأَرْضِ الَّذِينَ ضَرَبَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَامْتَلَكُوا أَرْضَهُمْ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ، مِنْ وَادِي أَرْنُونَ إِلَى جَبَلِ حَرْمُونَ وَكُلِّ الْعَرَبَةِ نَحْوَ الشُّرُوقِ:
١. وَهؤُلاَءِ هُمْ مُلُوكُ الأَرْضِ الَّذِينَ ضَرَبَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ: كانت أراضي هؤلاء الملوك تشمل أرض إسرائيل الواقعة على الجانب الشرقي من نهر الأردن، عَبْرِ الأُرْدُنِّ نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ.
٢. وَهؤُلاَءِ هُمْ مُلُوك: بالنسبة لنا، قد تبدو هذه القائمة مملة لأننا لا نعيش في الأرض، ولكن بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على ميراثهم في الأرض، كانت هذه أمور أساسية تمس الحياة اليومية، وتجيب عن السؤال: “أي أرض تابعة لإسرائيل؟”
ب) الآيات (٢-٣): هزيمة سِيحُونُ مَلِك الأَمُورِيِّين وأرضه التي صارت مُلكًا لإسرائيل.
٢سِيحُونُ مَلِكُ الأَمُورِيِّينَ السَّاكِنُ فِي حَشْبُونَ، الْمُتَسَلِّطُ مِنْ عَرُوعِيرَ الَّتِي عَلَى حَافَةِ وَادِي أَرْنُونَ وَوَسَطِ الْوَادِي وَنِصْفِ جِلْعَادَ إِلَى وَادِي يَبُّوقَ تُخُومِ بَنِي عَمُّونَ ٣وَالْعَرَبَةِ إِلَى بَحْرِ كِنَّرُوتَ نَحْوَ الشُّرُوقِ، وَإِلَى بَحْرِ الْعَرَبَةِ (بَحْرِ الْمِلْحِ) نَحْوَ الشُّرُوقِ، طَرِيقِ بَيْتِ يَشِيمُوتَ، وَمِنَ التَّيْمَنِ تَحْتَ سُفُوحِ الْفِسْجَةِ.
ج) الآيات (٤-٥): هزيمة عُوجٍ مَلِكِ بَاشَان وأرضه التي صارت مُلكًا لإسرائيل.
٤وَتُخُومُ عُوجٍ مَلِكِ بَاشَانَ مِنْ بَقِيَّةِ الرَّفَائِيِّينَ السَّاكِنِ فِي عَشْتَارُوثَ وَفِي إِذْرَعِي، ٥وَالْمُتَسَلِّطِ عَلَى جَبَلِ حَرْمُونَ وَسَلْخَةَ وَعَلَى كُلِّ بَاشَانَ إِلَى تُخُمِ الْجَشُورِيِّينَ وَالْمَعْكِيِّينَ وَنِصْفِ جِلْعَادَ، تُخُومِ سِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ.
د ) الآية (٦): الأراضي الشرقية قد أُعطِيت لسبط رأوبين وجاد ولنصف سبط مَنَسَّى.
٦مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ ضَرَبُوهَا. وَأَعْطَاهَا مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ مِيرَاثًا لِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ وَلِنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى.
١. نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى: سكن نصف سبط مَنَسَّى في الجانب الشرقي من نهر الأردن، والنصف الآخر سكن في الجانب الغربي من نهر الأردن.
ثانيًا. ملوك هزمهم يشوع
أ ) الآيات (٧-٨): نظرة شاملة على الأراضي والأمم الكنعانية التي أخضعتها إسرائيل تحت قيادة يشوع.
٧وَهؤُلاَءِ هُمْ مُلُوكُ الأَرْضِ الَّذِينَ ضَرَبَهُمْ يَشُوعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ غَرْبًا، مِنْ بَعْلِ جَادَ فِي بُقْعَةِ لُبْنَانَ إِلَى الْجَبَلِ الأَقْرَعِ الصَّاعِدِ إِلَى سَعِيرَ. وَأَعْطَاهَا يَشُوعُ لأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ مِيرَاثًا حَسَبَ فِرَقِهِمْ، ٨فِي الْجَبَلِ وَالسَّهْلِ وَالْعَرَبَةِ وَالسُّفُوحِ وَالْبَرِّيَّةِ وَالْجَنُوبِ: الْحِثِّيُّونَ وَالأَمُورِيُّونَ وَالْكَنْعَانِيُّونَ وَالْفَرِزِّيُّونَ وَالْحِوِّيُّونَ وَالْيَبُوسِيُّونَ.
١. وَهؤُلاَءِ هُمْ مُلُوكُ الأَرْضِ الَّذِينَ ضَرَبَهُمْ يَشُوعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ: ومرة أخرى، يبدو هذا مملًا بالنسبة لنا لأنها ليست أرضنا. فلو كانت أرضنا، لقرأنا كل سطر باهتمام كبير.
ب) الآيات (٩-٢٤): سرد محدد للملوك الواحد والثلاثين الذين هزمهم يشوع.
٩مَلِكُ أَرِيحَا وَاحِدٌ. مَلِكُ عَايَ الَّتِي بِجَانِبِ بَيْتِ إِيلَ وَاحِدٌ. ١٠مَلِكُ أُورُشَلِيمَ وَاحِدٌ. مَلِكُ حَبْرُونَ وَاحِدٌ. ١١مَلِكُ يَرْمُوتَ وَاحِدٌ. مَلِكُ لَخِيشَ وَاحِدٌ. ١٢مَلِكُ عَجْلُونَ وَاحِدٌ. مَلِكُ جَازَرَ وَاحِدٌ. ١٣مَلِكُ دَبِيرَ وَاحِدٌ. مَلِكُ جَادَرَ وَاحِدٌ. ١٤مَلِكُ حُرْمَةَ وَاحِدٌ. مَلِكُ عِرَادَ وَاحِدٌ. ١٥مَلِكُ لِبْنَةَ وَاحِدٌ. مَلِكُ عَدُلاَّمَ وَاحِدٌ. ١٦مَلِكُ مَقِّيدَةَ وَاحِدٌ. مَلِكُ بَيْتِ إِيلَ وَاحِدٌ. ١٧مَلِكُ تَفُّوحَ وَاحِدٌ. مَلِكُ حَافَرَ وَاحِدٌ. ١٨مَلِكُ أَفِيقَ وَاحِدٌ. مَلِكُ لَشَّارُونَ وَاحِدٌ. ١٩مَلِكُ مَادُونَ وَاحِدٌ. مَلِكُ حَاصُورَ وَاحِدٌ. ٢٠مَلِكُ شِمْرُونَ مَرَأُونَ وَاحِدٌ. مَلِكُ أَكْشَافَ وَاحِدٌ. ٢١مَلِكُ تَعْنَكَ وَاحِدٌ. مَلِكُ مَجِدُّو وَاحِدٌ. ٢٢مَلِكُ قَادَشَ وَاحِدٌ. مَلِكُ يَقْنَعَامَ فِي كَرْمَلَ وَاحِدٌ. ٢٣مَلِكُ دُوَرٍ فِي مُرْتَفَعَاتِ دُوَرٍ وَاحِدٌ. مَلِكُ جُويِيمَ فِي الْجِلْجَالِ وَاحِدٌ. ٢٤مَلِكُ تِرْصَةَ وَاحِدٌ. جَمِيعُ الْمُلُوكِ وَاحِدٌ وَثَلاَثُونَ.
١. مَلِكُ أَرِيحَا: هذه الأوصاف مهمة أيضًا لأنها توضح أن هذه الأمور حدثت في وقت حقيقي وأماكن حقيقية. إنها ليست قصص خيالية تبدأ بـ “كان يا مكان،” بل هذا تاريخ يبدأ بأماكن وأشخاص وحُكام محددين.
٢. جَمِيعُ الْمُلُوكِ وَاحِدٌ وَثَلاَثُونَ: بالإضافة إلى ذلك، فإن سرد هذه الأحداث كان طريقة تُمكّن إسرائيل لتَذَكُر الأعمال العظيمة التي فعلها الله من أجلهم. “من الجيد أحيانًا في مسيرة خبرات وتجارب البشر، أن نتوقف ونفكر متأملين الأمور التي امتلكناها وقد أُخضعت لنا بنعمة الله.” ريدباث (Redpath)
٣. جَمِيعُ الْمُلُوكِ: مع هزيمة كل هؤلاء الملوك – أو مع هزيمة كل واحد من هذه ’الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ‘ على الأرض – لم يعد هناك شك في أن الأرض أصبحت تابعة لإسرائيل، ولكن لا يزال على الأسباط الكثير ليمتلكوه بأنفسهم وبشكل فردي.