سفر نحميا – الإصحاح ٧
حراسة السور
أولًا. توفير حراس للأسوار
أ ) الآية (١-٢): تعيين حَنَانِي وَحَنَنْيَا.
١وَلَمَّا بُنِيَ السُّورُ، وَأَقَمْتُ الْمَصَارِيعَ، وَتَرَتَّبَ الْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ وَاللاَّوِيُّونَ، ٢أَقَمْتُ حَنَانِيَ أَخِي وَحَنَنْيَا رَئِيسَ الْقَصْرِ عَلَى أُورُشَلِيمَ، لأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا أَمِينًا يَخَافُ اللهَ أَكْثَرَ مِنْ كَثِيرِينَ
١. وَلَمَّا بُنِيَ السُّورُ: كان كل شيء مرتبًا وفي مكانه عمليًا (السُّورُ، وَأَقَمْتُ الْمَصَارِيعَ… الْبَوَّابُونَ) وروحيًا (الْمُغَنُّونَ وَاللاَّوِيُّونَ)؛ لقد تم الانتهاء من العمل وتصحيح الوضع.
• كان المرنمون واللاويون هناك لقيادة الناس في العبادة؛ لم تكن الأسوار قبلًا قد بُنيت لينظر أهل أورشليم إلى أسوار جميلة. وقد تم الآن إعادة بناؤها ليتمكنوا من عبادة الله بمجد وحرية أكبر من أي وقت مضى.
• إن كل نصر نحظى به في حياتنا يجب أن يأخذنا إلى عمق أكبر في حياة التسبيح. إذا لم نكن نسبح الله أكثر، وبعمق أكبر، مع كل عام يمر، فهل نحن نتمتع حقًا بنصرة كبيرة؟ ربما نجد أنفسنا نجتاز الأوقات الصعبة التي نمر بها في حياتنا – لكننا نخرج منها أكثر مرارة من أي وقت مضى. وهذه ليست نصرة الرب. إن نصرة الرب تقود أرواحنا لتكون أكثر حلاوة وتسبيحنا أكثر عمقًا.
٢. أَقَمْتُ… عَلَى أُورُشَلِيمَ: لم يدخل نحميا في كل هذا من أجل مجد سياسي. لقد أنجز عملًا، والآن يمكنه تركه. كان الله لا يزال يستخدمه في أورشليم، لكنه عرف أن مكانه الذي من الرب ليس هو البقاء في السلطة.
٣. حَنَانِيَ: كان هذا أخ لنحميا، وهو الذي أخبره أولًا عن حالة أورشليم السيئة (نحميا ١:٢). لقد كانت مبادرته واهتمامه مؤهِلًا جيدًا حتى يصير حكم.
٤. كَانَ رَجُلًا أَمِينًا يَخَافُ اللهَ أَكْثَرَ مِنْ كَثِيرِينَ: هذه الكلمات كانت تصف حَنَنْيَا، الذي كان قائد شريك على أورشليم. إن هذا هو ما يحتاجه الله في رجل أو امرأة ليستخدمهم بشكل كبير.
• العديد من الأشخاص الذين لا يبدو أنهم موهوبون بشكل خاص – سواء لا يستطيعون الغناء، أو لا يستطيعون تذكر العديد من الآيات الكتابية، وليس لديهم موهبة التعليم، وما إلى ذلك – يمكن لله أن يستخدمهم بشكل كبير إذا كانوا أمناء ويخافون الله. ومن ناحية أخرى، فقد يرى العديد من الأشخاص الموهوبين بشكل ملحوظ القليل فقط من ثمار خدمة الله إذا لم يكونوا أمناء ولا يخافون الله.
ب) الآية (٣): تعيين حراس على الأسوار.
٣وَقُلْتُ لَهُمَا: «لاَ تُفْتَحْ أَبْوَابُ أُورُشَلِيمَ حَتَّى تَحْمَى الشَّمْسُ. وَمَا دَامُوا وُقُوفًا فَلْيُغْلِقُوا الْمَصَارِيعَ وَيُقْفِلُوهَا. وَأُقِيمَ حِرَاسَاتٌ مِنْ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حِرَاسَتِهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ».
١. لاَ تُفْتَحْ أَبْوَابُ أُورُشَلِيمَ حَتَّى تَحْمَى الشَّمْسُ. وَمَا دَامُوا وُقُوفًا: لقد تحقق نصر عظيم – فقد تم إعادة بناء الأسوار. ومع ذلك، فالأسوار لن تحمي نفسها. يجب تعيين حراس مجتهدين، ويجب حراسة الأسوار.
• كان يجب فتح الأبواب متأخرًا وإغلاقها مبكرًا – وكان هذا الوقت فترة أمان مكثف.
٢. وَأُقِيمَ حِرَاسَاتٌ مِنْ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ: في الحياة المسيحية، غالبًا ما نحظى بالنصرة لكن يتم فقدانها لاحقًا لأنه لم نكن هناك حراسة. قد يأتي عدو لأننا لا نقيم حراسة. فيمكن تسلق الأسوار إذا لم يكن هناك أحد لإيقاف العدو، في حين يرجع العدو بسهولة من السور إذا ما وُجد حارس.
ثانيًا. قائمة العائلات العائدة
أ ) الآيات (٤-٥): الحاجة إلى تطوير أورشليم.
٤وَكَانَتِ الْمَدِينَةُ وَاسِعَةَ الْجَنَابِ وَعَظِيمَةً، وَالشَّعْبُ قَلِيلًا فِي وَسَطِهَا، وَلَمْ تَكُنِ الْبُيُوتُ قَدْ بُنِيَتْ. ٥فَأَلْهَمَنِي إِلهِي أَنْ أَجْمَعَ الْعُظَمَاءَ وَالْوُلاَةَ وَالشَّعْبَ لأَجْلِ الانْتِسَابِ. فَوَجَدْتُ سِفْرَ انْتِسَابِ الَّذِينَ صَعِدُوا أَوَّلًا وَوَجَدْتُ مَكْتُوبًا فِيهِ.
١. وَالشَّعْبُ قَلِيلًا فِي وَسَطِهَا، وَلَمْ تَكُنِ الْبُيُوتُ قَدْ بُنِيَتْ: الآن بعد أن تم إعادة بناء الأسوار، أراد نحميا أن يرى كيف يمكنه أن يكون هو نفسه بركة لشعب ومدينته الله. لاحظ نحميا أن عدد السكان كان منخفضًا وكان هناك العديد من المنازل المهجورة.
٢. فَأَلْهَمَنِي إِلهِي: أراد نحميا أن تنمو أورشليم وتزدهر. ولكن قبل أن يحدث ذلك، يجب أن يعرف أولًا من كان معه بالفعل. تمامًا كما فعل عندما قام بجولة في الأسوار المنهدمة في نحميا ٢: ١١-١٦. كان نحميا بحاجة لمعرفة المشكلة جيدًا. لذلك، أجرى إحصاءً ونظر إلى السجل الذي كتبه أولًا عزرا والمدون لنا في سفر عزرا ٢: ١-٧٠.
ب) الآيات (٦-٧٣): مواطنو أورشليم الذين عادوا من سبي بابل.
٦هؤُلاَءِ هُمْ بَنُو الْكُورَةِ الصَّاعِدُونَ مِنْ سَبْيِ الْمَسْبِيِّينَ الَّذِينَ سَبَاهُمْ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. ٧الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ زَرُبَّابِلَ، يَشُوعُ، نَحَمْيَا، عَزَرْيَا، رَعَمْيَا، نَحَمَانِي، مُرْدَخَايُ، بِلْشَانُ، مِسْفَارَثُ بِغْوَايُ، نَحُومُ، وَبَعْنَةُ. عَدَدُ رِجَالِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ: ٨بَنُو فَرْعُوشَ أَلْفَانِ وَمِئَةٌ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. ٩بَنُو شَفَطْيَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. ١٠بَنُو آرَحَ سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. ١١بَنُو فَحَثَ مُوآبَ مِنْ بَنِي يَشُوعَ وَيُوآبَ أَلْفَانِ وَثَمَانُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ. ١٢بَنُو عِيلاَمَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. ١٣بَنُو زَتُّو ثَمَانُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ١٤بَنُو زَكَّايَ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ. ١٥بَنُو بِنُّويَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ١٦بَنُو بَابَايَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. ١٧بَنُو عَزْجَدَ أَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. ١٨بَنُو أَدُونِيقَامَ سِتُّ مِئَةٍ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ. ١٩بَنُو بِغْوَايَ أَلْفَانِ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ. ٢٠بَنُو عَادِينَ سِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَخَمْسُونَ. ٢١بَنُو أَطِّيرَ لِحَزَقِيَّا ثَمَانِيَةٌ وَتِسْعُونَ. ٢٢بَنُو حَشُومَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. ٢٣بَنُو بِيصَايَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ. ٢٤بَنُو حَارِيفَ مِئَةٌ وَاثْنَا عَشَرَ. ٢٥بَنُو جِبْعُونَ خَمْسَةٌ وَتِسْعُونَ. ٢٦رِجَالُ بَيْتِ لَحْمٍ وَنَطُوفَةَ مِئَةٌ وَثَمَانيَةٌ وَثَمَانُونَ. ٢٧رِجَالُ عَنَاثُوثَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. ٢٨رِجَالُ بَيْتِ عَزْمُوتَ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. ٢٩رِجَالُ قَرْيَةِ يَعَارِيمَ كَفِيرَةَ وَبَئِيرُوتَ سَبْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثةٌ وَأَرْبَعُونَ. ٣٠رِجَالُ الرَّامَةِ وَجَبَعَ سِتُّ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ. ٣١رِجَالُ مِخْمَاسَ مِئَةٌ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. ٣٢رِجَالُ بَيْتِ إِيلَ وعَايَ مِئَةٌ وَثَلاَثةٌ وَعِشْرُونَ. ٣٣رِجَالُ نَبُو الأُخْرَى اثْنَانِ وَخَمْسُونَ. ٣٤بَنُو عِيلاَمَ الآخَرِ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. ٣٥بَنُو حَارِيمَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ. ٣٦بَنُو أَرِيحَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ٣٧بَنُو لُودَ بَنُو حَادِيدَ وَأُونُو سَبْعُ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ. ٣٨بَنُو سَنَاءَةَ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَتِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ. ٣٩أَمَّا الْكَهَنَةُ: فَبَنُو يَدْعِيَا مِنْ بَيْتِ يَشُوعَ تِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَسَبْعُونَ. ٤٠بَنُو إِمِّيرَ أَلْفٌ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. ٤١بَنُو فَشْحُورَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَسَبْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ٤٢بَنُو حَارِيمَ أَلْفٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ. ٤٣أَمَّا اللاَّوِيُّونَ: فَبَنُو يَشُوعَ، لِقَدْمِيئِيلَ مِنْ بَنِي هُودُويَا أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ. ٤٤اَلْمُغَنُّونَ: بَنُو آسَافَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ٤٥اَلْبَوَّابُونَ: بَنُو شَلُّومَ، بَنُو أَطِيرَ، بَنُو طَلْمُونَ، بَنُو عَقُّوبَ، بَنُو حَطِيطَا، بَنُو شُوبَايَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَثَلاَثُونَ. ٤٦اَلنَّثِينِيمُ: بَنُو صِيحَا، بَنُو حَسُوفَا، بَنُو طَبَاعُوتَ، ٤٧بَنُو قِيرُوسَ، بَنُو سِيعَا، بَنُو فَادُونَ ٤٨وَبَنُو لَبَانَةَ وَبَنُو حَجَابَا، بَنُو سَلْمَايَ، ٤٩بَنُو حَانَانَ، بَنُو جَدِيلَ، بَنُو جَاحَرَ، ٥٠بَنُو رَآيَا، بَنُو رَصِينَ وَبَنُو نَقُودَا، ٥١بَنُو جَزَامَ، بَنُو عَزَا، بَنُو فَاسِيحَ، ٥٢بَنُو بِيسَايَ، بَنُو مَعُونِيمَ، بَنُو نَفِيشَسِيمَ، ٥٣بَنُو بَقْبُوقَ، بَنُو حَقُوفَا، بَنُو حَرْحُورَ، ٥٤بَنُو بَصْلِيتَ، بَنُو مَحِيدَا، بَنُو حَرْشَا، ٥٥بَنُو بَرْقُوسَ، بَنُو سِيسَرَا، بَنُو تَامَحَ، ٥٦بَنُو نَصِيحَ، بَنُو حَطِيفَا. ٥٧بَنُو عَبِيدِ سُلَيْمَانَ: بَنُو سُوطَايَ، بَنُو سُوفَرَثَ، بَنُو فَرِيدَا، ٥٨بَنُو يَعْلاَ، بَنُو دَرْقُونَ، بَنُو جَدِّيلَ، ٥٩بَنُو شَفَطْيَا، بَنُو حَطِّيلَ، بَنُو فُوخَرَةِ الظِّبَاءِ، بَنُو آمُونَ. ٦٠كُلُّ النَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَتِسْعُونَ. ٦١وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ تَلِّ مِلْحٍ وَتَلِّ حَرْشَا، كَرُوبُ وَأَدُونُ وَإِمِّيرُ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُبَيِّنُوا بُيُوتَ آبَائِهِمْ وَنَسْلَهُمْ هَلْ هُمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ: ٦٢بَنُو دَلاَيَا، بَنُو طُوبِيَّا، بَنُو نَقُودَا سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. ٦٣وَمِنَ الْكَهَنَةِ: بَنُو حَبَابَا، بَنُو هَقُّوصَ، بَنُو بَرْزِلاَيَ، الَّذِي أَخَذَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ بَرْزِلاَيَ الْجِلْعَادِيِّ وَتَسَمَّى بِاسْمِهِمْ. ٦٤هؤُلاَءِ فَحَصُوا عَنْ كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ، فَرُذِلُوا مِنَ الْكَهَنُوتِ. ٦٥وَقَالَ لَهُمُ التَّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ لِلأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ. ٦٦كُلُّ الْجُمْهُورِ مَعًا أَرْبَعُ رِبَوَاتٍ وَأَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ، ٦٧فَضْلًا عَنْ عَبِيدِهِمْ وَإِمَائِهِمِ الَّذِينَ كَانُوا سَبْعَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلاَثِينَ. وَلَهُمْ مِنَ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. ٦٨وَخَيْلُهُمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ، وَبِغَالُهُمْ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ، ٦٩وَالْجِمَالُ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَثَلاَثُونَ، وَالْحَمِيرُ سِتَّةُ آلاَفٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ. ٧٠وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ أَعْطَوْا لِلْعَمَلِ. التَّرْشَاثَا أَعْطَى لِلْخَزِينَةِ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَخَمْسِينَ مِنْضَحَةً، وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ قَمِيصًا لِلْكَهَنَةِ. ٧١وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ أَعْطَوْا لِخَزِينَةِ الْعَمَلِ رِبَوَتَيْنِ مِنَ الذَّهَبِ، وَأَلْفَيْنِ وَمِئَتَيْ مَنًا مِنَ الْفِضَّةِ. ٧٢وَمَا أَعْطَاهُ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ سِتَّ رِبْوَاتٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَأَلْفَيْ مَنًا مِنَ الْفِضَّةِ، وَسَبْعَةً وَسِتِّينَ قَمِيصًا لِلْكَهَنَةِ. ٧٣وَأَقَامَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ وَبَعْضُ الشَّعْبِ وَالنَّثِينِيمُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ.
١. هؤُلاَءِ هُمْ بَنُو الْكُورَةِ… وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا: كانت هذه القائمة مهمة لأن كل من هؤلاء الأشخاص كان مهمًا لله، لأنهم فعلوا ما لم يفعله إلا القليل من أبناء شعبهم – لقد تكبدوا المشقة من أجل العودة إلى أرض إسرائيل بعد أن كانوا قد استقروا لمدة سبعين عامًا في إمبراطورية بابل.
• هؤلاء هم أشخاص الذين كان لديهم روح الريادة؛ كانوا على استعداد لتحمّل المشقة وعدم الراحة لأن لديهم دعوة من الله وقد كانت هذه الدعوة بالنسبة لهم أهم من راحتهم الخاصة. كانت الحياة أسهل في بابل، لكنها كانت أفضل في أورشليم.
٢. هؤُلاَءِ هُمْ: بما أن حوالي ٢% فقط من اليهود الذين كان قد تم نقلهم إلى السبي بواسطة البابليين هم من عادوا، فإن الذين لديهم روح الريادة يستحقون الذكر – وتم ذكرهم مرتين في كلمة الله الأبدية (هنا وفي عزرا ٢).
• سيكون من الرائع أن يُذكر اسمك في الكتاب المقدس (على الأقل بشكل إيجابي). على الرغم من أنه فاتنا ذلك الامتياز، لكن الله لديه سفر تذكرة (ملاخي ٣: ١٦)، وبالتأكيد ستكون أسماء رواد الله المخلصين فيه.
• كانت في هذه القائمة عدة أشياء مهمة.
كان كل فرد مهمًا (فقد تم ذكر أسماء محددة).
كانت العائلات التي جاؤوا منها مهمة (تم ذكر العديد من رؤوس العائلات).
كانت هداياهم لدعم العمل مهمة (تم سردها بشكل خاص قرب نهاية الإصحاح).
٣. هؤُلاَءِ فَحَصُوا عَنْ كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ: لم يستطع بعض الرجال أن يكونوا كهنة حتى يتم تحديد نسبهم. ففي العهد القديم، لا يمكنك أن تكون كاهنًا إلا إذا تم إثبات أنك من نسل هارون، أخو موسى وأول رئيس كهنة على إسرائيل.
٤. وَلَمَّا اسْتُهِلَّ الشَّهْرُ السَّابعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمِ: تُسرد هذه القائمة بشكل جميل بعد اكتمال العمل لأنها تذكرنا بأن كل العمل كان حقًا من أجل هؤلاء الناس.
• فلم تكن الأسوار مهمة بهذا القدر في ذاتها؛ إن ما كان مهمًا هو الفائدة التي قدمتها الأسوار لشعب الله، مما يتيح لهم العيش في سلام وأمان.
• لم يكن العمل الإنشائي مهمًا في ذاته؛ ما كان مهمًا هو الفائدة التي قدمها البناء لشعب الله. لقد علمهم العمل الإنشائي معنى العمل باجتهاد، والعمل معًا، والعمل من خلال الصعوبات والهجمات، والعمل حتى اكتمال السور.