١ صموئيل ٨
إسرائيل تطالب بملك
أولًا. شعب إسرائيل يطالب بملك
أ ) الآيات (١-٣): يعيّن صموئيل ابنيه قاضيين.
١وَكَانَ لَمَّا شَاخَ صَمُوئِيلُ أَنَّهُ جَعَلَ بَنِيهِ قُضَاةً لِإِسْرَائِيلَ. ٢وَكَانَ ٱسْمُ ٱبْنِهِ ٱلْبِكْرِ يُوئِيلَ، وَٱسْمُ ثَانِيهِ أَبِيَّا. كَانَا قَاضِيَيْنِ فِي بِئْرِ سَبْعٍ. ٣وَلَمْ يَسْلُكِ ٱبْنَاهُ فِي طَرِيقِهِ، بَلْ مَالَا وَرَاءَ ٱلْمَكْسَبِ، وَأَخَذَا رَشْوَةً وَعَوَّجَا ٱلْقَضَاءَ.
١. وَكَانَ لَمَّا شَاخَ صَمُوئِيلُ أَنَّهُ جَعَلَ بَنِيهِ قُضَاةً لِإِسْرَائِيلَ: كان صموئيل واحدًا من أكثر الشخصيات في كل الكتاب المقدس تقوى. لكن ربما يكون عمله هذا خطية من جانبه. وليس لدينا تقليد أو نمط بموجبه يجعل القاضي أبناءه يرثون منصبه. ولم يكن صموئيل مُحِقًّا في تعيين ابنيه قاضيين لإسرائيل.
٢. وَلَمْ يَسْلُكِ ٱبْنَاهُ فِي طَرِيقِهِ: لهذا السبب أخطأ صموئيل في تعيين ابنيه قاضيين لإسرائيل. ويرجح أنه لم ينظر إلى ابنيه بموضوعية. فقد عذَرَ فيهما الخطايا التي رآها في الآخرين.
ب) الآيات (٤-٥): يُرفض ابنا صموئيل كقائدين على إسرائيل.
٤فَٱجْتَمَعَ كُلُّ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَجَاءُوا إِلَى صَمُوئِيلَ إِلَى ٱلرَّامَةِ ٥وَقَالُوا لَهُ: «هُوَذَا أَنْتَ قَدْ شِخْتَ، وَٱبْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طَرِيقِكَ. فَٱلْآنَ ٱجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ ٱلشُّعُوبِ.
١. فَٱجْتَمَعَ كُلُّ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَجَاءُوا إِلَى صَمُوئِيلَ: كان من الحكمة أن يفعل شيوخ إسرائيل هذا. فلم يكونوا مضطرين إلى قبول قادة غير أتقياء غير مؤهلين للقيادة.
٢. فَٱلْآنَ ٱجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ ٱلشُّعُوبِ: رغم أنه كان من الحكمة أن يرفض شيوخ إسرائيل ابنَي صموئيل كقائدين، إلا أنهم أخطأوا في قول هذا.
ليست الرغبة في الحصول على ملك في حد ذاتها أمرًا سيئًا. فقد عرف الله أن إسرائيل ستحصل على ملك ذات يوم. وقبل ٤٠٠ مئة من ذلك الوقت، أعطى الله تعليمات لإسرائيل بشأن ملكهم في المستقبل (تثنية ١٧: ١٤-٢٠). فكان وجود ملك في خطة الله لإسرائيل.
غير أن السبب الذي طرحوه وراء رغبتهم هذه كان خطأ. فالقول ’كَسَائِرِ ٱلشُّعُوبِ‘ ليس سببًا على الإطلاق. فغالبًا ما نتورط في متاعب عندما نرغب في أن نكون مِثل العالم، بينما ينبغي أن نتحول إلى شبه يسوع المسيح (رومية ١٢: ١-٢).
٣. ٱجْعَلْ لَنَا مَلِكًا: كان هنالك فرق بين القاضي والملك. كان القاضي قائدًا يقيمه الله عادة ليلبّي احتياجًا معيّنًا في وقت أزمة. وعندما تمر الأزمة، يعود القاضي إلى شؤونه الخاصة كما من قبل. لكن الملك يحتفظ بمنصبه طوال حياته، ويورّث نسله تاجه.
لم يشكل القضاة ’حكومة.‘ فكانوا يلبّون احتياجًا محددًا في أوقات الأزمات، بينما يؤسس الملوك حكومة دائمة مع بيروقراطية يمكن أن تكون بركة أو لعنة على أي شعب.
في قضاة ٨، عُرِض على جدعون تاج إسرائيل، لكنه رفض قائلًا: “لَا أَتَسَلَّطُ أَنَا عَلَيْكُمْ وَلَا يَتَسَلَّطُ ٱبْنِي عَلَيْكُمُ. اَلرَّبُّ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمْ” (قضاة ٨: ٢٣). كان هذا قلب كل القضاة. وهذا هو السبب الذي جعل إسرائيل تبقى بلا ملك مدة حوالي ٤٠٠ عام.
ج) الآيات (٦-٨): صلاة صموئيل حول طِلبتهم واستجابة الله.
٦فَسَاءَ ٱلْأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ إِذْ قَالُوا: «أَعْطِنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا». وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى ٱلرَّبِّ. ٧فَقَالَ ٱلرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «ٱسْمَعْ لِصَوْتِ ٱلشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لِأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لَا أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ. ٨حَسَبَ كُلِّ أَعْمَالِهِمِ ٱلَّتِي عَمِلُوا مِنْ يَوْمِ أَصْعَدْتُهُمْ مِنْ مِصْرَ إِلَى هَذَا ٱلْيَوْمِ وَتَرَكُونِي وَعَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى، هَكَذَا هُمْ عَامِلُونَ بِكَ أَيْضًا.
١. فَسَاءَ ٱلْأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ: لا شك أن صموئيل تألّم لرفضهم ابنيه. لكن أكثر من ذلك، رأى دافعهم غير التقي وراء مطالبة الشيوخ بملك.
٢. وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى ٱلرَّبِّ: هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن نفعله كلما شعرنا بالاستياء. فلا ينبغي أن نحمل مثل هذه الأعباء معنا. لكن ينبغي أن نفعل ما فعله صموئيل عندما صلى إلى الرب.
“من المؤكد أنها ستكون غلطة حياتنا عندما نحمل أعباءنا من دون أن نسلّمها للرب، عندما نقلق بدلًا من أن نثق، عندما لا نصلّي كثيرًا.” ماير (Meyer)
٣. ٱسْمَعْ لِصَوْتِ ٱلشَّعْبِ: طلب الله من صموئيل أن يلبي طِلبة الشعب. وليس هذا لأن الطلبة كانت صالحة أو سليمة، بل لأن الله سيعلّمهم من خلال هذا. فأحيانًا، عندما نصر على وجود شيء سيئ، يسمح الله بهذا ليعلّمنا من خلاله.
كانت هذه من نواحٍ كثيرة مسألة وقت. فقد عرف الله أن إسرائيل ستحصل على ملك. لكنه أراد أن يقدم الملك في توقيته. ولأن إسرائيل طلبت ملكًا بدوافع سيئة وجسدية، فسيعطيهم الرب ملكًا سيئًا جسديًّا. وستحصل إسرائيل على ما تريده، وستتأذّى بسبب ذلك.
٤. لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لَا أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ: كان لدى الله قصد من وراء عدم إعطاء إسرائيل ملكًا حتى هذه النقطة. إذ لم يُرِد لهم أن يضعوا ثقتهم في الملك بدلًا من الرب. والآن ترفض إسرائيل خطة الله وتعلن أنها لا تريد أن يكون الرب ملكًا عليها.
نحس في كلمات الله ’لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ‘ بأن الله يعزّي صموئيل، وكأنه يقول له: “لا تأخذ هذا الأمر على محمل شخصي. فأنا الذي يرفضونه، لا أنت.”
٥. وَتَرَكُونِي … هَكَذَا هُمْ عَامِلُونَ بِكَ أَيْضًا: في واقع الأمر، تخلّت إسرائيل عن الله بطلبها ملكًا. فعندما طلب شيوخ إسرائيل ملكًا، اعتقدوا أن سياسة أفضل أو حكومة أفضل يمكن أن تلبّي احتياجاتهم. لكن لو أنهم كانوا أمناء مع ملكهم السماوي، لما احتاجوا إلى ملك على الأرض.
يبدو لنا هذا ببساطة أنه أمر غير منصف. ألم يثبّت الله أنه ملك جدير؟ ألم يُظهر قدرته على قيادة الأمة مرارًا وتكرارًا؟
هنالك معنى بموجبه أن رفْضهم لله أمر نبوي. فعندما وقف يسوع أمام بيلاطس، أعلن اليهود الرعاع: ’ليْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلَّا قَيْصَرَ‘ (يوحنا ١٩: ١٥). فكان يسوع ملكًا مرفوضًا.
د ) الآية (٩): يطلب الله من صموئيل أن يحذر الأمة.
٩فَٱلْآنَ ٱسْمَعْ لِصَوْتِهِمْ. وَلَكِنْ أَشْهِدَنَّ عَلَيْهِمْ وَأَخْبِرْهُمْ بِقَضَاءِ ٱلْمَلِكِ ٱلَّذِي يَمْلِكُ عَلَيْهِمْ.
١. وَلَكِنْ أَشْهِدَنَّ عَلَيْهِمْ (حّذِّرهم): الفكرة هنا هي أن بني إسرائيل لن يغيروا موقفهم، ولهذا كان على صموئيل أن يحذّرهم. فإذا اختاروا هذا المسار، فإن الله يريدهم أن يتخذوا قرارًا مستنيرًا. ولهذ طلب الرب من صموئيل أن يبيّن لهم سلوك الملك الذي سيملك عليهم.
٢. أَشْهِدَنَّ عَلَيْهِمْ: تترتب على المعلومات مسؤوليات. ففي إخبار صموئيل بني إسرائيل هذا، لم يساعدهم على اتخاذ قرار مستنير فحسب، بل زاد أيضًا من مساءلتهم حول اتخاذ القرار السليم. ولن يكونوا قادرين على أن يقولوا: ’لم نكن نعلم.‘
ثانيًا. يتحدث صموئيل إلى شعب إسرائيل حول رغبتهم في ملك.
أ ) الآيات (١٠-١٨): يحذّر صموئيل الأمة من مسؤوليات وجود ملك.
١٠فَكَلَّمَ صَمُوئِيلُ ٱلشَّعْبَ ٱلَّذِينَ طَلَبُوا مِنْهُ مَلِكًا بِجَمِيعِ كَلَامِ ٱلرَّبِّ، ١١وَقَالَ: “هَذَا يَكُونُ قَضَاءُ ٱلْمَلِكِ ٱلَّذِي يَمْلِكُ عَلَيْكُمْ: يَأْخُذُ بَنِيكُمْ وَيَجْعَلُهُمْ لِنَفْسِهِ، لِمَرَاكِبِهِ وَفُرْسَانِهِ، فَيَرْكُضُونَ أَمَامَ مَرَاكِبِهِ. ١٢وَيَجْعَلُ لِنَفْسِهِ رُؤَسَاءَ أُلُوفٍ وَرُؤَسَاءَ خَمَاسِينَ، فَيَحْرُثُونَ حَرَاثَتَهُ وَيَحْصُدُونَ حَصَادَهُ، وَيَعْمَلُونَ عُدَّةَ حَرْبِهِ وَأَدَوَاتِ مَرَاكِبِهِ. ١٣وَيَأْخُذُ بَنَاتِكُمْ عَطَّارَاتٍ وَطَبَّاخَاتٍ وَخَبَّازَاتٍ. ١٤وَيَأْخُذُ حُقُولَكُمْ وَكُرُومَكُمْ وَزَيْتُونَكُمْ، أَجْوَدَهَا وَيُعْطِيهَا لِعَبِيدِهِ. ١٥وَيُعَشِّرُ زُرُوعَكُمْ وَكُرُومَكُمْ، وَيُعْطِي لِخِصْيَانِهِ وَعَبِيدِهِ. ١٦وَيَأْخُذُ عَبِيدَكُمْ وَجَوَارِيَكُمْ وَشُبَّانَكُمُ ٱلْحِسَانَ وَحَمِيرَكُمْ وَيَسْتَعْمِلُهُمْ لِشُغْلِهِ. ١٧وَيُعَشِّرُ غَنَمَكُمْ وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لَهُ عَبِيدًا. ١٨فَتَصْرُخُونَ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ مِنْ وَجْهِ مَلِكِكُمُ ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُمُوهُ لِأَنْفُسِكُمْ، فَلَا يَسْتَجِيبُ لَكُمُ ٱلرَّبُّ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ.
١. هَذَا يَكُونُ قَضَاءُ (تصرُّف) ٱلْمَلِكِ ٱلَّذِي يَمْلِكُ عَلَيْكُمْ: أراد الله أن يعرف بنو إسرائيل أنه ستكون هنالك مشكلات مرتبطة بوجود ملك عليهم. وفي وجهة نظر إسرائيل، ستُحَل مشكلاتهم بوجود ملك. وفي حين أن بعض مشكلات قد تُحَل، أرادهم الله أن يعرفوا أن هذا سيجلب مشكلات أخرى. وينبغي لهم أن يوازنوا بين المزايا والمشكلات.
٢. يَأْخُذُ… يَأْخُذُ… يَأْخُذُ… يَأْخُذُ… يَأْخُذُ… يَأْخُذُ، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لَهُ عَبِيدًا: معظم الملوك آخِذون لا مِعطاؤون. وهم يأتون لكي يُخدَموا لا لكي يَخدِموا. فإذا أصرت إسرائيل على وجود ملك عليها، فإنه عليها أن تدرك أنه آخِذٌ لا معطاء، وأن بنيها سيكونون عبيدًا له.
ليس كل ملك ملكًا ’آخِذًا.‘ فملك الملوك معطاء. وقد قال عن نفسه: كَمَا أَنَّ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ (متى ٢٠: ٢٨).
٣. فَتَصْرُخُونَ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ مِنْ وَجْهِ مَلِكِكُمُ ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُمُوهُ لِأَنْفُسِكُمْ: ستصرخ إسرائيل لاحقًا لأنها طالبت بملك لأسباب غير تقية وغير روحية. ولهذا، سيدعو هذا الملك ’مَلِكَكُمْ،‘ وسيوضح أنه هو الملك الذي اختاروه. ولو انتظرت إسرائيل الملك المختار من الله، فلن تحتاج إلى الصراخ لاحقًا.
ب) الآيات (١٩-٢٢): تطالب إسرائيل بملك رغم تحذير الله.
١٩فَأَبَى ٱلشَّعْبُ أَنْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِ صَمُوئِيلَ، وَقَالُوا: “لَا بَلْ يَكُونُ عَلَيْنَا مَلِكٌ، ٢٠فَنَكُونُ نَحْنُ أَيْضًا مِثْلَ سَائِرِ ٱلشُّعُوبِ، وَيَقْضِي لَنَا مَلِكُنَا وَيَخْرُجُ أَمَامَنَا وَيُحَارِبُ حُرُوبَنَا”. ٢١فَسَمِعَ صَمُوئِيلُ كُلَّ كَلَامِ ٱلشَّعْبِ وَتَكَلَّمَ بِهِ فِي أُذُنَيِ ٱلرَّبِّ. ٢٢فَقَالَ ٱلرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «ٱسْمَعْ لِصَوْتِهِمْ وَمَلِّكْ عَلَيْهِمْ مَلِكًا». فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِرِجَالِ إِسْرَائِيلَ: “ٱذْهَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ.”
١. لَا بَلْ يَكُونُ عَلَيْنَا مَلِكٌ: سيعطي الله بني إسرائيل ’ملِكهم،‘ شاول. وبعد فشل ملِكهم، سيعطيهم الله ’ملِكه،‘ داود. ولأننا نفترض أن الله في نهاية الأمر أراد أن تكون إسرائيل مَلَكية (بناء على
تثنية ١٧: ١٤-٢٠)، يمكننا أن نخمّن أن إسرائيل، لو لم تتخلَّ عن الرب هنا، لجعل الله داود ملكًا عليها.
٢. فَنَكُونُ نَحْنُ أَيْضًا مِثْلَ سَائِرِ ٱلشُّعُوبِ: لم يكن هذا هدف الله لإسرائيل قط. أراد الله أن يجعلهم مقتنى خاصًّا… “وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً” (خروج ١٩: ٦). أراد الله أن تكون إسرائيل مميزة، بينما هي أرادت أن تكون مثل الجميع.
وَيَقْضِي لَنَا مَلِكُنَا وَيَخْرُجُ أَمَامَنَا وَيُحَارِبُ حُرُوبَنَا: أحرز الله للتو نصرًا مذهلًا لإسرائيل في ١ صموئيل ٧. فلم تفتقر إسرائيل إلى ملك. إذ كان لديها ملك في الرب الإله. وما أراده بنو إسرائيل هو صورة ملك حسب تصوّرهم للملك الذي في أذهانهم.