أخبار الأيام الأول – الإصحاح ٩
قادة في أورشليم
أولًا. القادة في أورشليم عند العودة من السبي
أ ) الآيات (١-٢): ملخّص الأنساب.
١وَانْتَسَبَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ، وَهَا هُمْ مَكْتُوبُونَ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ. وَسُبِيَ يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ لأَجْلِ خِيَانَتِهِمْ. ٢وَالسُّكَّانُ الأَوَّلُونَ فِي مُلْكِهِمْ وَمُدُنِهِمْ هُمْ إِسْرَائِيلُ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالنَّثِينِيمُ.
١. وَٱنْتَسَبَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ: تُدرج الإصحاحات الثمانية من أخبار الأيام الأول سجلات الأنساب هذه. وقد كُتبت هذه السجلات فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ، لكنهما ليس السفرين اللذين نعرفهما الآن باسم الملوك الأول والثاني.
• “ليس في ذلك الكتاب المقدس القانوني سفر يُدعى بهذا الاسم، لكنه (كما لوحظ كثيرًا من قبل) كان جزءًا من السجلات العامة، حيث كان هنالك سرد (تفاصيل) لتلك المملكة وبعض العشائر حسب أنسابها.” بوله (Poole)
٢. وَسُبِيَ يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ لِأَجْلِ خِيَانَتِهِمْ: يذكّرنا كاتب أخبار الأيام في عبارة واحدة أن سقوط مملكة يهوذا وسبيها لم يكن بسبب صدام إمبراطوريات أو مؤامرات المشهد الجغرافي-السياسي. بل كان السبب هو عدم أمانتهم لله (لِأَجْلِ خِيَانَتِهِمْ). ولو أنهم بقوا أمناء، لكان الله قد حماهم وسط صعود مئة إمبراطورية وسقوطها.
٣. وَٱلسُّكَّانُ ٱلْأَوَّلُونَ فِي مُلْكِهِمْ وَمُدُنِهِمْ هُمْ إِسْرَائِيلُ (إسرائيليون): يتخطّى الكاتب تمامًا سنوات السبي السبعين في بابل بين الآيتين الأولى والثانية. فلم يكن اهتمامه مقتصرًا على الماضي (كما يظهر من الإصحاحات الثمانية الأولى المتعلقة بالأنساب)، بل كان مهتمًّا أيضًا بالحاضر والمستقبل. لقد عاد بنو إِسْرَائِيل إلى الأرض.
• “يعني هذا كله أن أخبار الأيام قد نقلت تاريخ إسرائيل إلى مرحلة أبعد من الملوك الأول والثاني. ورغم أن سفر الملوك الثاني ينتهي بنغمة رجاء حقيقي (٢ ملوك ٢٥: ٢٧-٣٠)، إلا أن هذا الرجاء مكبوح، حيث ما زالت إسرائيل في السبي. لكن فصل الشتاء القاسي قد انقضى، وتشكل هذه القوائم من الأنساب علامة محددة على أن الربيع قد بدأ بالوصول.” سيلمان (Selman)
• لم تعد هنالك مملكة ليهوذا وأخرى لإسرائيل. إذ صار الجميع إسرائيليين (هُمْ إِسْرَائِيلُ). “يُطلق عليهم هذا الاسم العام الذي أعطي لهم قبل ذلك التقسيم التعيس للمملكتين. وهنا يُستَرد الاسم عندما يتحدد الإسرائيليون مع اليهود في نفس الأمة، حتى يتم محو جميع الأسماء وعلامات التقسيم السابقة.” بوله (Poole)
٤. وَٱلسُّكَّانُ ٱلْأَوَّلُونَ فِي مُلْكِهِمْ وَمُدُنِهِمْ: الفكرة هنا هي أن شعب أسباط إسرائيل رجعوا إلى أراضي أجدادهم التي وعدهم بها الله والتي امتلكوها لأول مرة في أيام موسى ويشوع.
• فِي مُلْكِهِمْ: “أو ’في أرض أجدادهم‘ (حسب بعض الترجمات). وهذا تعبير نادرًا ما يظهر في أخبار الأيام (باستثناء ١ أخبار ٧: ٢٨ و ٢ أخبار ١١: ١٤ و٣١: ١). ويستدعي وروده هنا استخدامه المتكرر في كتابات موسى (مثلًا لاويين ٢٥: ١٠ فصاعدًا، سفر العدد ٢٧: ٤) ويشوع.” سيلمان (Selman)
• أبقى الله الأرض فارغة لهم أثناء السبي. “كانت هذه عناية إلهية رائعة أن البلاد بقيت فارغة حتى عودة سكانها الأصليين، بينما كانت هذه الأرض تقضي سبوتها طوال تلك السنوات السبعين.” تراب (Trapp)
٥. ٱلْكَهَنَةُ وَٱللَّاوِيُّونَ وَٱلنَّثِينِيمُ: كان هؤلاء ثلاث فئات من العاملين في الهيكل، والذين عملوا على ترميم الهيكل واسترداد العبادة فيه في أيام عزرا.
• كان ٱلْكَهَنَة نسل هارون المخوّلين بتقديم الذبائح والاهتمام بالقدس في الهيكل.
• كان ٱللَّاوِيُّونَ الطبقة الأوسع من العاملين الدينيين الذين كانوا يخدمون بطرق عديدة: عملية، وفنية، وروحية.
• كان ٱلنَّثِينِيم خدامًا خاصين للهيكل.
“كان ’خدم الهيكل‘ أشخاصًا ’أُعطوا.‘ وربما كانوا يتألفون من الأسرى الذين عُفيَ عنهم، لكنهم استُعبِدوا لخدمة الهيكل. وتشمل الأمثلة العبرية القديمة بعض النساء المديانيات (سفر العدد ٣١: ٣٥، ٣٧)، أو شعب جبعون (يشوع ٩: ٢٢-٢٣)، لكن تنظيمهم كطبقة أمر يُنسب إلى داود (عزرا ٨: ٢٠).” باين (Payne)
ب) الآيات (٣-٩): مواطنو أورشليم البارزون بعد السبي.
٣وَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا، وَبَنِي بَنْيَامِينَ، وَبَنِي أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى: ٤عُوثَايُ بْنُ عَمِّيهُودَ بْنِ عُمْرِي بْنِ إِمْرِي بْنِبَانِي، مِنْ بَنِي فَارَصَ بْنِ يَهُوذَا. ٥وَمِنَ الشِّيلُونِيِّينَ: عَسَايَا الْبِكْرُ وَبَنُوهُ. ٦وَمِنْ بَنِي زَارَحَ: يَعُوئِيلُ وَإِخْوَتُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَتِسْعُونَ. ٧وَمِنْ بَنِي بَنْيَامِينَ: سَلُّو بْنُ مَشُلاَّمَ بْنِ هُودُويَا بْنِ هَسْنُوأَةَ، ٨وَيِبْنِيَا بْنُ يَرُوحَامَ، وَأَيْلَةُ بْنُ عُزِّي بْنِ مِكْرِي، وَمَشُلاَّمُ بْنُ شَفَطْيَا بْنِ رَعُوئِيلَ بْنِ يِبْنِيَا. ٩وَإِخْوَتُهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ تِسْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَخَمْسُونَ. كُلُّ هؤُلاَءِ الرِّجَالِ رُؤُوسُ آبَاءٍ لِبُيُوتِ آبَائِهِمْ.
١. وَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا: هذه بداية قائمة (١ أخبار الأيام ٩: ٢-١٧) شبيهة إلى حد ما بقائمة نحميا ١١ ومختلفة عنها من بعض النواحي. ويجادل بعض الباحثين الكتابيين حول ما إذا كانت القائمتان أكثر تشابهًا أم اختلافًا. وربما يكون من الصعب تقييم نقاط الاتصال والاختلاف الدقيقة بينهما.
ثانيًا. بعض القادة الآخرين في أورشليم بعد السبي
أ ) الآيات (١٠-١٣): القادة بين الكهنة.
١٠وَمِنَ الْكَهَنَةِ: يَدْعِيَا وَيَهُويَارِيبُ وَيَاكِينُ، ١١وَعَزَرْيَا بْنُ حِلْقِيَّا بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ مَرَايُوثَ بْنِ أَخِيطُوبَ رَئِيسِ بَيْتِ اللهِ، ١٢وَعَدَايَا بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَّا، وَمَعْسَايُ بْنُ عَدِيئِيلَ بْنِ يَحْزِيرَةَ بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ مَشِلِّيمِيتَ بْنِ إِمِّيرَ. ١٣وَإِخْوَتُهُمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ لِعَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ.
١. جَبَابِرَةُ بَأْسٍ: يتُرجم هذا التعبير أحيانًا إلى: رجال مقتدرون. كما نرى في يشوع ١: ١٤، وقضاة ٦: ١٢، و١ صموئيل ١٦: ١٨ ومواضع أخرى. ويبيّن هذا أن القيام بعمل خِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ يتطلب رجلًا ذا قوة وشجاعة، وهما صفتان لازمتان للمحارب.
• “يُستخدم هذا التعبير ’جَبَابِرَةُ بَأْسٍ‘ في هذا الارتباط التاريخي في نحميا ١١: ١٤. ويُستخدم هذا الوصف عادة في الإشارة إلى الرجال العسكريين. ومن شأن هذا أن يجعل هذا التعبير أكثر جاذبية.” مورجان (Morgan)
ب) الآيات (١٤-١٦): قادة بين اللاويين.
١٤وَمِنَ اللاَّوِيِّينَ: شَمَعْيَا بْنُ حَشُّوبَ بْنِ عَزْرِيقَامَ بْنِ حَشَبْيَا مِنْ بَنِي مَرَارِي. ١٥وَبَقْبَقَّرُ وَحَرَشُ وَجَلاَلُ وَمَتَنْيَا بْنُ مِيخَا بْنِ زِكْرِي بْنِ آسَافَ، ١٦وَعُوبَدْيَا بْنُ شَمَعْيَا بْنِ جَلاَلَ بْنِ يَدُوثُونَ، وَبَرَخْيَا بْنُ آسَا بْنِ أَلْقَانَةَ السَّاكِنُ فِي قُرَى النَّطُوفَاتِيِّينَ.
ج) الآيات (١٧-٣٤): البوابون اللاويون وعمال الهيكل.
١٧وَالْبَوَّابُونَ: شَلُّومُ وَعَقُّوبُ وَطَلْمُونُ وَأَخِيمَانُ وَإِخْوَتُهُمْ. شَلُّومُ الرَّأْسُ. ١٨وَحَتَّى الآنَ هُمْ فِي بَابِ الْمَلِكِ إِلَى الشَّرْقِ. هُمُ الْبَوَّابُونَ لِفِرَقِ بَنِي لاَوِي. ١٩وَشَلُّومُ بْنُ قُورِي بْنِ أَبِيَّاسَافَ بْنِ قُورَحَ وَإِخْوَتُهُ لِبُيُوتِ آبَائِهِ. الْقُورَحِيُّونَ عَلَى عَمَلِ الْخِدْمَةِ حُرَّاسُ أَبْوَابِ الْخَيْمَةِ، وَآبَاؤُهُمْ عَلَى مَحَلَّةِ الرَّبِّ حُرَّاسُ الْمَدْخَلِ. ٢٠وَفِينَحَاسُ بْنُ أَلِعَازَارَ كَانَ رَئِيسًا عَلَيْهِمْ سَابِقًا، وَالرَّبُّ مَعَهُ. ٢١وَزَكَرِيَّا بْنَ مَشَلْمِيَا كَانَ بَوَّابَ بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. ٢٢جَمِيعُ هؤُلاَءِ الْمُنْتَخَبِينَ بَوَّابِينَ لِلأَبْوَابِ مِئَتَانِ وَاثْنَا عَشَرَ، وَقَدِ انْتَسَبُوا حَسَبَ قُرَاهُمْ. أَقَامَهُمْ دَاوُدُ وَصَمُوئِيلُ الرَّائِي عَلَى وَظَائِفِهِمْ. ٢٣وَكَانُوا هُمْ وَبَنُوهُمْ عَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الرَّبِّ بَيْتِ الْخَيْمَةِ لِلْحِرَاسَةِ. ٢٤فِي الْجِهَاتِ الأَرْبَعِ كَانَ الْبَوَّابُونَ، فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالشِّمَالِ وَالْجَنُوبِ. ٢٥وَكَانَ إِخْوَتُهُمْ فِي قُرَاهُمْ لِلْمَجِيءِ مَعَهُمْ فِي السَّبْعَةِ الأَيَّامِ، حِينًا بَعْدَ حِينٍ. ٢٦لأَنَّهُ بِالْوَظِيفَةِ رُؤَسَاءُ الْبَوَّابِينَ هؤُلاَءِ الأَرْبَعَةُ هُمْ لاَوِيُّونَ وَكَانُوا عَلَى الْمَخَادِعِ وَعَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ اللهِ. ٢٧وَنَزَلُوا حَوْلَ بَيْتِ اللهِ لأَنَّ عَلَيْهِمِ الْحِرَاسَةَ، وَعَلَيْهِمِ الْفَتْحَ كُلَّ صَبَاحٍ. ٢٨وَبَعْضُهُمْ عَلَى آنِيَةِ الْخِدْمَةِ، لأَنَّهُمْ كَانُوا يُدْخِلُونَهَا بِعَدَدٍ، وَيُخْرِجُونَهَا بِعَدَدٍ. ٢٩وَبَعْضُهُمُ اؤْتُمِنُوا عَلَى الآنِيَةِ وَعَلَى كُلِّ أَمْتِعَةِ الْقُدْسِ وَعَلَى الدَّقِيقِ وَالْخَمْرِ وَاللُّبَانِ وَالأَطْيَابِ. ٣٠وَالْبَعْضُ مِنْ بَنِي الْكَهَنَةِ كَانُوا يُرَكِّبُونَ دَهُونَ الأَطْيَابِ. ٣١وَمَتَّثْيَا وَاحِدٌ مِنَ اللاَّوِيِّينَ، وَهُوَ بِكْرُ شَلُّومَ الْقُورَحِيِّ، بِالْوَظِيفَةِ عَلَى عَمَلِ الْمَطْبُوخَاتِ. ٣٢وَالْبَعْضُ مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ مِنْ إِخْوَتِهِمْ عَلَى خُبْزِ الْوُجُوهِ لِيُهَيِّئُوهُ فِي كُلِّ سَبْتٍ. ٣٣فَهؤُلاَءِ هُمُ الْمُغَنُّونَ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ فِي الْمَخَادِعِ، وَهُمْ مُعْفَوْنَ، لأَنَّهُ نَهَارًا وَلَيْلاً عَلَيْهِمِ الْعَمَلُ. ٣٤هؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ. حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ رُؤُوسٌ. هؤُلاَءِ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ.
١. وَٱلْبَوَّابُونَ: يصف هذا إعادة مأسسة لتنظيم عمل الهيكل والعاملين فيه في الأيام المبكرة من الهيكل الثاني. لقد كانوا توّاقين إلى تنظيم الأمور بنفس الطريقة التي اتّبعها الملك داود في الأصل.
• يبيّن هذا أنه كان هنالك تنظيم وتقسيم محدد للعمل بين اللاويين. “عندما يطلع النهار، يبدأ البوابون بفتح بيت الله. وبعد الوضوء المقرر، تبدأ كل فرقة من اللاويين ذوي الأردية البيض خدمتها الخاصّة. ولم يكن هنالك هرولة ذهابًا وإيابًا في فوضى، أو تَدَخُّل شخص في مسؤولية آخر، أو صدام في الواجب، أو غيرة من خدمة شخص آخر. إذ كان يكفي أن يعرف كل واحد أنه تمّ تعيينه لمهمته الخاصة، وأنه كان مطلوبًا منه أن يكون أمينًا فيها. وكل الترتيب الصحيح للكل معتمد على دقة المواعيد، والإخلاص، والضمير الحي لدى كل واحد.” ماير (Meyer)
• “بما أن مَشَلْمِيَا وزكريا خدما تحت حكم داود (١ أخبار الأيام ٢٦: ٨-١١)، يبدو أن خيمة الاجتماع هذه تشير إلى شكل محجوب بالستائر لبيت الله أُقيم قبل هيكل سليمان الدائم.” باين (Payne)
٢. وَفِينَحَاسُ بْنُ أَلِعَازَارَ كَانَ رَئِيسًا عَلَيْهِمْ سَابِقًا، وَٱلرَّبُّ مَعَهُ: تذكّر كاتب أخبار الأيام العمل الأمين الذي قام به فينحاس في أيام موسى (سفر العدد ٢٥: ٧-١٣)، وربط أمانته بعمل البوابين بأيام عزرا.
• “تشير حقيقة كون الرب مع فينحاس إلى أن الرب كان مع البوابين أيضًا في زمن كاتب أخبار الأيام، والذين اتّبعوا نفس التقليد الحي للخدمة الإلهية.” سيلمان (Selman)
د ) الآيات (٣٥-٤٤): أسلاف الملك شاول ونسله.
٣٥وَفِي جِبْعُونَ سَكَنَ أَبُو جِبْعُونَ يَعُوئِيلُ، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ مَعْكَةُ. ٣٦وَابْنُهُ الْبِكْرُ عَبْدُونُ ثُمَّ صُورُ وَقَيْسُ وَبَعَلُ وَنَيْرُ وَنَادَابُ ٣٧وَجَدُورُ وَأَخِيُو وَزَكَرِيَّا وَمِقْلُوثُ. ٣٨وَمِقْلُوثُ وَلَدَ شَمْآمَ. وَهُمْ أَيْضًا سَكَنُوا مُقَابِلَ إِخْوَتِهِمْ فِي أُورُشَلِيمَ مَعَ إِخْوَتِهِمْ. ٣٩وَنَيْرُ وَلَدَ قَيْسَ، وَقَيْسُ وَلَدَ شَاوُلَ، وَشَاوُلُ وَلَدَ: يَهُونَاثَانَ وَمَلْكِيشُوعَ وَأَبِينَادَابَ وَإِشْبَعَلَ. ٤٠وَابْنُ يَهُونَاثَانَ مَرِيبْبَعَلُ، وَمَرِيبْبَعَلُ وَلَدَ مِيخَا. ٤١وَبَنُو مِيخَا: فِيثُونُ وَمَالِكُ وَتَحْرِيعُ وَآحَازُ. ٤٢وَآحَازُ وَلَدَ يَعْرَةَ، وَيَعْرَةُ وَلَدَ عَلْمَثَ وَعَزْمُوتَ وَزِمْرِي. وَزِمْرِي وَلَدَ مُوصَا، ٤٣وَمُوصَا وَلَدَ يِنْعَا، وَرَفَايَا ابْنَهُ، وَأَلْعَسَةَ ابْنَهُ، وَآصِيلَ ابْنَهُ. ٤٤وَكَانَ لآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ وَهذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ: عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو ثُمَّ إِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا وَحَانَانُ. هؤُلاَءِ بَنُو آصِيلَ.
١. وَقَيْسُ وَلَدَ شَاوُلَ، وَشَاوُلُ وَلَدَ يَهُونَاثَانَ: لأغراض التوكيد، تُدرَج أنساب شاول (قبله وبعده). ويؤكد هذا حقيقة أن الله لم يمحُ نسل داود، وأنهم عاشوا في أيام عزرا وبعد العودة من السبي.
• “بما أن النسل استمر مدة اثني عشر جيلًا بعد شاول، فإن حقيقة سقوط هذه السلالة ونقْل المُلك إلى داود لم تُزِلْ مكانة عائلته في تاريخ إسرائيل. فقد عاشوا أيضًا في أورشليم (١ أخبار الأيام ٩: ٣٨). ورغم أننا لا نعرف إن كان هذا الحال استمر بعد السبي، إلا أنه كانت هنالك علامات رجاء لهم.” سيلمان (Selman)