أخبار الأيام الأول – الإصحاح ٢٣
واجبات جديدة للاويين
أولًا. مجموعات اللاويين
أ ) الآيات (١-٢): داود يسلِّم المملكة لسليمان.
١وَلَمَّا شَاخَ دَاوُدُ وَشَبعَ أَيَّامًا مَلَّكَ سُلَيْمَانَ ابْنَهُ عَلَى إِسْرَائِيلَ. ٢وَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ وَالْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ.
١. وَلَمَّا شَاخَ دَاوُدُ وَشَبِعَ أَيَّامًا مَلَّكَ سُلَيْمَانَ ٱبْنَهُ عَلَى إِسْرَائِيلَ: كان لداود أبناء يمكن أن يطالبوا بحقهم في عرش إسرائيل بعد موته (وبشكل خاص أدونيا). وتذكر ١ ملوك ١: ٥، ٣١-٤٠ بتفصيل أكبر كيف أن داود عمل على التأكد من أن سليمان، لا أدونيا، هو الذي سيأخذ العرش بعد موته.
• “لا يعني هذا أن داود تنازل عن حكم المملكة لسليمان. لكنه أعلن عن رأيه حول من سيخلفه على العرش بعد موته.” بوله (Poole)
٢. وَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ: جمع داود هؤلاء لتنظيمهم لمساعدة سليمان في أعمال بناء الهيكل وإدارة شؤون المملكة.
ب) الآيات (٣-٦): عدد اللاويين ومجموعاتهم الرئيسية.
٣فَعُدَّ اللاَّوِيُّونَ مِنِ ابْنِ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ، فَكَانَ عَدَدُهُمْ حَسَبَ رُؤُوسِهِمْ مِنَ الرِّجَالِ ثَمَانِيَةً وَثَلاَثِينَ أَلْفًا. ٤مِنْ هؤُلاَءِ لِلْمُنَاظَرَةِ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ الرَّبِّ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا. وَسِتَّةُ آلاَفٍ عُرَفَاءُ وَقُضَاةٌ. ٥وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ بَوَّابُونَ، وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ مُسَبِّحُونَ لِلرَّبِّ بِالآلاَتِ الَّتِي عُمِلَتْ لِلتَّسْبِيحِ. ٦وَقَسَمَهُمْ دَاوُدُ فِرَقًا لِبَنِي لاَوِي: لِجَرْشُونَ وَقَهَاتَ وَمَرَارِي.
١. فَعُدَّ ٱللَّاوِيُّونَ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ: ارتكز هذا على الأمر القديم الموجود في سفر العدد ٤: ٣١، والذي يشير إلى أن خدمة اللاوي تبدأ في سن الثلاثين.
٢. فَكَانَ عَدَدُهُمْ حَسَبَ رُؤُوسِهِمْ مِنَ ٱلرِّجَالِ ثَمَانِيَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا: وُزِّعت على هؤلاء اللاويين المؤهلين، والذين بلغ عددهم ٣٨.٠٠٠ شخصًا واجبات مختلفة.
• لِلْمُنَاظَرَةِ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ ٱلرَّبِّ: كان الهيكل مكانًا مزدحمًا بالنشاط باستمرار، حيث كان يفيض بالعابدين، والذبائح، والخدمة لله. واحتاج الأمر إلى أشخاص مهرة للاهتمام بجميع الأمور العملية وراء هذه الأنشطة.
• عُرَفَاءُ وَقُضَاةٌ: كان اللاويون أيضًا خدامًا مدنيين لمملكة إسرائيل. وكانت كل السجلات الحكومية، والقرارات، والإدارة في أيدي اللاويين.
• بَوَّابُونَ: كان هؤلاء يتحملون مسؤولية الأمن عمليًّا وروحيًّا. وكانوا يتأكدون من أن المستعدين للخدمة وعبادة الله هم وحدهم الذين يمكنهم أن يأتوا إلى الهيكل والمبنى المرتبط به.
• وَأَرْبَعَةُ آلَافٍ مُسَبِّحُونَ لِلرَّبِّ: كان لهؤلاء اللاويين مهمة عبادة الله بأصواتهم وآلاتهم الموسيقية. وكانوا يفعلون هذا إكرامًا لله بشكل مباشر، وتشجيعًا للآخرين على عبادته أيضًا.
٣. وَقَسَمَهُمْ دَاوُدُ فِرَقًا لِبَنِي لَاوِي: لِجَرْشُونَ وَقَهَاتَ وَمَرَارِي: لقد وُصِفت هذه المجموعات العائلية ضِمن سبط لاوي بتفصيل أكبر قبل مئات السنين في سفر العدد ٣ و٤.
• جَرْشُونَ: كان على الجرشونيين أن يهتموا بالجلود التي كانت تغطي خيمة الاجتماع نفسها.
• قَهَاتَ: كان على القهاتيين أن يهتموا بأثاث خيمة الاجتماع، بما في ذلك تابوت العهد، ومائدة الوجوه، وما إلى ذلك، تحت إشراف أليعازر الكاهن، ابن هارون.
• مَرَارِي: كان على عائلة مراري أن تهتم بالجوانب الهيكلية لخيمة الاجتماع، بما في ذلك الأعمدة، والألواح، وما إلى ذلك.
ج) الآيات (٧-١١): الجرشونيون.
٧مِنَ الْجَرْشُونِيِّينَ: لَعْدَانُ وَشَمْعِي. ٨بَنُو لَعْدَانَ: الرَّأْسُ يَحِيئِيلُ ثُمَّ زِيثَامُ وَيُوئِيلُ، ثَلاَثَةٌ. ٩بَنُو شَمْعِي: شَلُومِيثُ وَحَزِيئِيلُ وَهَارَانُ، ثَلاَثَةٌ. هؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءٍ لِلَعْدَانَ. ١٠وَبَنُو شَمْعِي: يَحَثُ وَزِينَا وَيَعُوشُ وَبَرِيعَةُ. هؤُلاَءِ بَنُو شَمْعِي أَرْبَعَةٌ. ١١وَكَانَ يَحَثُ الرَّأْسَ وَزِيزَةُ الثَّانِي. أَمَّا يَعُوشُ وَبَرِيعَةُ فَلَمْ يُكَثِّرَا الأَوْلاَدَ، فَكَانُوا فِي الإِحْصَاءِ لِبَيْتِ أَبٍ وَاحِدٍ.
د ) الآيات (١٢-١٣): القهاتيون.
١٢بَنُو قَهَاتَ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ، أَرْبَعَةٌ. ١٣اِبْنَا عَمْرَامَ: هَارُونُ وَمُوسَى، وَأُفْرِزَ هَارُونُ لِتَقْدِيسِهِ قُدْسَ أَقْدَاسٍ هُوَ وَبَنُوهُ إِلَى الأَبَدِ، لِيُوقِدَ أَمَامَ الرَّبِّ وَيَخْدِمَهُ وَيُبَارِكَ بِاسْمِهِ إِلَى الأَبَدِ.
١. وَأُفْرِزَ هَارُونُ… هُوَ وَبَنُوهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ: اختير بين اللاويين نسل هارون للمهام الكهنوتية الموصوفة في هذه الآيات. ولم يكن كون المرء في سبط لاوي كافيًا ليجعله كاهنًا. إذ كان لا بدّ أن ينحدر من نسل عائلة هارون المعيّنة هذه.
٢. لِتَقْدِيسِهِ قُدْسَ أَقْدَاسٍ لِيُوقِدَ أَمَامَ ٱلرَّبِّ وَيَخْدِمَهُ وَيُبَارِكَ بِٱسْمِهِ إِلَى ٱلْأَبَدِ: هذا وصف موجز لكنه قوي لواجبات كهنة إسرائيل.
• لِتَقْدِيسِهِ قُدْسَ أَقْدَاسٍ: كان على الكاهن أن يهتم اهتمامًا نشطًا بالقداسة، وأن يكون قادرًا على التمييز بين ما هو مقدَّس وما هو غير مقدَّس. ويعني هذا أن القداسة لا بدّ أن تلمس حياة الكاهن. وكان عليه أن يمثّل الله أمام الشعب.
• لِيُوقِدَ أَمَامَ ٱلرَّبِّ: البخور صورة للصلاة الشفاعية. وكان على الكاهن أن يمثل الشعب أمام الرب. “البخور العطِر الذي ينسل نحو السماء رمز جميل لصلاة الشفاعة. فدعنا نصلِّ أكثر من أجل أنفسنا ومن أجل الآخرين. فهذه علاقة النمو في النعمة عندما تكون صلواتنا معطّرة بأسماء الأصدقاء والأعداء، ومختلطة بجمر المذبح الذهبي.” ماير (Meyer)
• وَيَخْدِمَهُ: كان الكاهن مشغولًا بالناس وبعمل الخدمة، لكن لا ينبغي أبدًا أن ينسى خدمته لله نفسه. إذ كان عليه أن يمضي وقتًا في التأمل الشخصي، والعبادة، والانتباه لله في الخفاء.
• وَيُبَارِكَ بِٱسْمِهِ إِلَى ٱلْأَبَدِ: كان الكاهن مبارَكًا لكي يبارِك الآخرين. “لا يكفي أن نبقى في صلاة ناعمة في مخدعنا. إذ يتوجب علينا أن نتقدم لنبارك البشر. فالأقرب إلى الله هو الأقرب إلى الناس.” ماير (Meyer)
هـ) الآيات (١٤-٢٠): أبناء موسى، عائلة قهات.
١٤وَأَمَّا مُوسَى رَجُلُ اللهِ فَدُعِيَ بَنُوهُ مَعَ سِبْطِ لاَوِي. ١٥اِبْنَا مُوسَى: جَرْشُومُ وَأَلِيعَزَرُ. ١٦بَنُو جَرْشُومَ: شَبُوئِيلُ الرَّأْسُ. ١٧وَكَانَ ابْنُ أَلِيعَزَرَ: رَحَبْيَا الرَّأْسَ، وَلَمْ يَكُنْ لأَلِيعَزَرَ بَنُونَ آخَرُونَ. وَأَمَّا بَنُو رَحَبْيَا فَكَانُوا كَثِيرِينَ جِدًّا. ١٨بَنُو يِصْهَارَ: شَلُومِيثُ الرَّأْسُ. ١٩بَنُو حَبْرُونَ: يَرِيَّا الرَّأْسُ وَأَمَرْيَا الثَّانِي وَيَحْزِيئِيلُ الثَّالِثُ وَيَقْمَعَامُ الرَّابعُ. ٢٠اِبْنَا عُزِّيئِيلَ: مِيخَا الرَّأْسُ وَيَشِّيَّا الثَّانِي.
و ) الآيات (٢١-٢٣): عائلة مراري.
٢١اِبْنَا مَرَارِي: مَحْلِي وَمُوشِي. اِبْنَا مَحْلِي: أَلِعَازَارُ وَقَيْسُ. ٢٢وَمَاتَ أَلِعَازَارُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ بَلْ بَنَاتٌ، فَأَخَذَهُنَّ بَنُو قَيْسَ إِخْوَتُهُنَّ. ٢٣بَنُو مُوشِي: مَحْلِي وَعَادِرُ وَيَرِيمُوثُ، ثَلاَثَةٌ.
ثانيًا. داود يغيّر واجبات اللاويين
أ ) الآيات (٢٤-٢٦): سبب تغيير الواجبات.
٢٤هؤُلاَءِ بَنُو لاَوِي حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ رُؤُوسُ الآبَاءِ حَسَبَ إِحْصَائِهِمْ فِي عَدَدِ الأَسْمَاءِ حَسَبَ رُؤُوسِهِمْ عَامِلُو الْعَمَلِ لِخِدْمَةِ بَيْتِ الرَّبِّ، مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ. ٢٥لأَنَّ دَاوُدَ قَالَ: «قَدْ أَرَاحَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ شَعْبَهُ فَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ إِلَى الأَبَدِ. ٢٦وَلَيْسَ لِلاَّوِيِّينَ بَعْدُ أَنْ يَحْمِلُوا الْمَسْكَنَ وَكُلَّ آنِيَتِهِ لِخِدْمَتِهِ».
١. مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ: قام داود بتغيير السنة التي يبدأ بها اللاويون خدمتهم من ٣٠ إلى عشرين.
• إن أحد أسباب ذلك هو أن الهيكل الجديد سيتطلب مزيدًا من العمال. وأراد داود أن يُبقي اللاويين مشغولين. “من المؤكد أن خدمة الهيكل ستجلب مزيدًا من العمل رغم أنه أُلغيت الآن مهمة نقل تابوت العهد بين الحين والآخر. وفي واقع الأمر، عانى اللاويون وخدماتهم من إهمال طويل الأمد في الماضي.” سيلمان (Selman)
٢. قَدْ أَرَاحَ ٱلرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ شَعْبَهُ: والآن، بعد أن يستقر التابوت مع أثاثه بشكل دائم في الهيكل الذي خطّط له داود وسيبنيه سليمان، يمكن، بل ينبغي أن يكون هنالك تغيير في واجبات اللاويين.
ب) الآيات (٢٧-٣٢): واجبات اللاويين الجديدة.
٢٧لأَنَّهُ حَسَبَ كَلاَمِ دَاوُدَ الأَخِيرِ عُدَّ بَنُو لاَوِي مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ. ٢٨لأَنَّهُمْ كَانُوا يَقِفُونَ بَيْنَ يَدَيْ بَنِي هَارُونَ عَلَى خِدْمَةِ بَيْتِ الرَّبِّ فِي الدُّورِ وَالْمَخَادِعِ، وَعَلَى تَطْهِيرِ كُلِّ قُدْسٍ وَعَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ، ٢٩وَعَلَى خُبْزِ الْوُجُوهِ وَدَقِيقِ التَّقْدِمَةِ وَرِقَاقِ الْفَطِيرِ وَمَا يُعْمَلُ عَلَى الصَّاجِ وَالْمَرْبُوكَاتِ وَعَلَى كُلِّ كَيْل وَقِيَاسٍ، ٣٠وَلأَجْلِ الْوُقُوفِ كُلَّ صَبَاحٍ لِحَمْدِ الرَّبِّ وَتَسْبِيحِهِ وَكَذلِكَ فِي الْمَسَاءِ، ٣١وَلِكُلِّ إِصْعَادِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ فِي السُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ بِالْعَدَدِ حَسَبَ الْمَرْسُومِ عَلَيْهِمْ دَائِمًا أَمَامَ الرَّبِّ، ٣٢وَلِيَحْرُسُوا حِرَاسَةَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَحِرَاسَةَ الْقُدْسِ، وَحِرَاسَةَ بَنِي هَارُونَ إِخْوَتِهِمْ فِي خِدْمَةِ بَيْتِ الرَّبِّ.
١. لِأَنَّهُ حَسَبَ كَلَامِ دَاوُدَ ٱلْأَخِيرِ عُدَّ بَنُو لَاوِي: “لم تكن السمة الملكية الحقيقية لداود قط أكثر وضوحًا مما كانت عليه عندما سعى إلى اتّخاذ هذه الترتيبات من أجل التماسك حول عرش الله في تلك المملكة التي سيغادرها قريبًا.” مورجان (Morgan)
• تخبرنا ٢ أخبار الأيام ٢٩: ٢٥ أن داود أمر بهذه الترتيبات أثناء عمله مع جاد، رائي الملك، والنبي ناثان. وتخبرنا أيضًا أن هذه كانت وصية الرب عن طريق أنبيائه. فكان التنظيم والإدارة الجديدان موجَّهين من الروح القدس.
• “مارَسَ الملك، بتوجيه من الأنبياء (٢ أخبار الأيام ٢٦: ٢٥)، عبقريته الإدارية في تأسيس نظام من الإجراءات من شأنه أن يساعد على الحفاظ على العبادة المشروعة في ظل خلفائه.” باين (Payne)
٢. لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقِفُونَ بَيْنَ يَدَيْ بَنِي هَارُونَ عَلَى خِدْمَةِ بَيْتِ ٱلرَّبِّ: بما أن خيمة الاجتماع وخدمتها ستصلان إلى مكان راحة دائمة، يمكن الآن للاويين الذين كانوا يتحمّلون ذات يوم مسؤولية إدارة البُنية المتحركة (الخيمة) وإدارتها أن يصبحوا مساعدين للكهنة، أبناء هارون.
٣. وَلِأَجْلِ ٱلْوُقُوفِ كُلَّ صَبَاحٍ لِحَمْدِ ٱلرَّبِّ وَتَسْبِيحِهِ: ذكر كاتب أخبار الأيام واجبات معيّنة كثيرة للاويين مثل تَطْهِيرِ كُلِّ قُدْسٍ، وتحضير خُبْزِ ٱلْوُجُوهِ، وَمَا يُعْمَلُ عَلَى ٱلصَّاجِ، وٱلْوُقُوفِ كُلَّ صَبَاحٍ لِحَمْدِ ٱلرَّبِّ وَتَسْبِيحِهِ. فكان هذا أمرًا جوهريًّا بين واجبات اللاويين والكهنة، ولا يمكن إلغاؤه.
• “يصف كاتب أخبار الأيام عمل اللاويين بشكل جميل في الآيات الختامية لهذا الإصحاح. فقد كانوا خدّامًا للكهنة وللهيكل. وكان عليهم أن يقفوا صباحًا ومساءً لتسبيح الرب. وهذه دعوة سامية مقدسة.” مورجان (Morgan)
• “كان عمل الكهنة أن يقتلوا الحيوانات الذبيحية، ويسلخوا جلودها، ويقدّموها أيضًا. لكن لكونهم قِلّة، اضطروا إلى استخدام اللاويين لسلخ جلود تلك الحيوانات. فكان اللاويون، على وجه الدقة، خدّامًا للكهنة، وكانوا يعملون في الجزء الأدنى مرتبةً من عبادة الله.” كلارك (Clarke)
• “كانوا بصفتهم مساعدين، نشطين في الغرف الجانبية والأفنية (الساحات) لا في البناء الرئيسي، حيث كانوا يعدون الطعام والقرابين بدلًا من أن يقدموا الذبائح فعلًا.” سيلمان (Selman)