• Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • Youtube
Arabic Enduring Word
  • صفحة البداية
  • من نحن
  • تبرع
  • لغات أخرى
    • Commentary – English
    • Comentario – Español
    • Kommentar – Deutsch
    • 注释 – 中文 (Chinese)
    • русский (Russian)
    • Commentary – Tamil
  • التأمل الأسبوعي
  • Enduring Word
  • ابحث
  • Menu Menu
  • تفسير العهد القديم
    • تكوين
    • خروج
    • لاويين
    • راعوث
    • صموئيل 1
    • صموئيل 2
    • ملوك الأول
    • ملوك الثاني
    • أخبار الأيام الأول
    • أخبار الأيام الثاني
    • عزرا
    • أيوب
    • المزامير
    • أمثال
    • سفر الجامعة
    • نشيد الأنشاد
    • إشعياء
    • إرميا
    • دانيال
    • حزقيال
  • تفسير العهد الجديد
    • متى
    • مرقس
    • لوقا
    • يُوحَنَّا
    • أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ
    • رومية
    • 1 كورنثوس 
    • 2 كورنثوس 
    • غلاطية 
    • أفسس
    • فيلبي
    • كولوسي
    • 1 تسالونيكي 
    • 2 تسالونيكي 
    • 1 تيموثاوس
    • 2 تيموثاوس 
    • تيطس
    • فِلِيمُون
    • العبرانيين
    • يعقوب
    • بطرس الأولى
    • بطرس الثانية
    • يوحنا الأولى
    • يوحنا الثانية
    • يوحنا الثالثة
    • رسالة يهوذا
    • رؤيا يوحنا
  • الكتاب المقدس
  • بحث في الكتاب المقدس
  • صموئيل الأول
  • ١
  • ٢
  • ٣
  • ٤
  • ٥
  • ٦
  • ٧
  • ٨
  • ٩
  • ١٠
  • ١١
  • ١٢
  • ١٣
  • ١٤
  • ١٥
  • ١٦
  • ١٧
  • ١٨
  • ١٩
  • ٢٠
  • ٢١
  • ٢٢
  • ٢٣
  • ٢٤
  • ٢٥
  • ٢٦
  • ٢٧
  • ٢٨
  • ٢٩
  • ٣٠
  • ٣١

١ صموئيل ٢٧

داود يهرب إلى الفلسطيين

أولًا. داود ينضم إلى القائد الفلسطي، أخيش.

أ ) الآية (١): قرار داود النابع من شعوره بالإحباط.

١وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: “إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ، فَلَا شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَيَيْأَسَ شَاوُلُ مِنِّي فَلَا يُفَتِّشَ عَلَيَّ بَعْدُ فِي جَمِيعِ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ، فَأَنْجُوَ مِنْ يَدِهِ.”

١.  وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: تبدأ القصة المؤسفة في ١ صموئيل ٢٧ بشيء قاله داود في قلبه. ربما لم يقل هذا بصوت عالٍ قط، وربما لم يقلْه لشخص آخر. وربما لم يقلْه لله. لكنه قال هذا في قلبه. لِما نقوله في قلبنا قوة هائلة في تشكيل تفكيرنا، وأفعالنا، وحتى مصيرنا كله.

٢.  إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ: هذا هو ما قاله في قلبه. كانت هذه كلمة إحباط نابع من قلب سئم الثقة بالله من أجل خلاصه المستمر. ونسي داود في إحباطه خلاص الله له في الماضي.

“أتذكر مرة – وأنا خجل من هذا – أني كنت حزينًا والشكوك تملأ قلبي. فأخرج صديق لطيف ورقة، وراح يقرأ مقتطفًا قصيرًا حول الإيمان. وسرعان ما ميّزت مؤلف المقتطف. إذ كان يقرأ صديقي لي مقتطفًا من إحدى عظاتي. ومن دون أن يقول كلمة، تركها لضميري، لأنه بكّتني على نفس الخطأ الذي تحدثت عنه في عظتي.” سبيرجن (Spurgeon)

٣.  خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ: قرر داود أن يغادر أرض إسرائيل ويعيش بين الفلسطيين، عابدي الأوثان. كان محبطًا جدًّا حتى أنه اعتقد أنه لا يوجد شيء أفضل له في إسرائيل وبين شعب الله.

٤.  فَيَيْأَسَ شَاوُلُ مِنِّي فَلَا يُفَتِّشَ عَلَيَّ بَعْدُ فِي جَمِيعِ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ، فَأَنْجُوَ مِنْ يَدِهِ: سبق أن اتكل داود على الرب في حمايته من يد شاول. وهو الآن يتخلى عن هذه الثقة بالله، وعن أرض الموعد، ويترك شعب الله، ويجد حماية بين الفلسطيين.

فَيَيْأَسَ شَاوُلُ: لن ييأس شاول إذا ترك داود أرض الموعد وترك شعب رالله لينضم إلى الأشرار. فاليائس هنا هو داود، لا شاول.

لم يكن باستطاعة شاول أن يدفع داود إلى الفلسطيين. فلو قال شاول له: “يتوجب عليك أن  تترك شعب الله وتعيش بين الفلسطيين، لما رضخ داود لهذا المطلب. لكن الإحباط واليأس كان عدوين أقوى من شاول. إذ سيدفعان داود إلى شيء عجز شاول عن تحقيقه.

ب) الآيات (٢- ٤): داود يذهب إلى أخيش، قائد جتّ.

٢فَقَامَ دَاوُدُ وَعَبَرَ هُوَ وَٱلسِّتُّ مِئَةِ ٱلرَّجُلِ ٱلَّذِينَ مَعَهُ، إِلَى أَخِيشَ بْنِ مَعُوكَ مَلِكِ جَتٍّ. ٣وَأَقَامَ دَاوُدُ عِنْدَ أَخِيشَ فِي جَتٍّ هُوَ وَرِجَالُهُ، كُلُّ وَاحِدٍ وَبَيْتِهِ، دَاوُدُ وَٱمْرَأَتَاهُ أَخِينُوعَمُ ٱلْيَزْرَعِيلِيَّةُ وَأَبِيجَايِلُ ٱمْرَأَةُ نَابَالَ ٱلْكَرْمَلِيَّةُ. ٤فَأُخْبِرَ شَاوُلُ أَنَّ دَاوُدَ قَدْ هَرَبَ إِلَى جَتٍّ فَلَمْ يَعُدْ أَيْضًا يُفَتِّشُ عَلَيْهِ.

١.  فَقَامَ دَاوُدُ وَعَبَرَ هُوَ وَٱلسِّتُّ مِئَةِ ٱلرَّجُلِ ٱلَّذِينَ مَعَهُ: لم يؤثر إحباط داود ويأسه في نفسه فحسب، بل في رجاله الست مئة أيضًا. إذ أخرجهم معه خارج أرض الموعد ليعيشوا بين الأشرار. وقبل أن يغرق داود في هذه الهاوية، لم يكن ليحلم أنه يمكن أن يفعل هذا.

تجعل الآية الثالثة في هذا الإصحاح الأمر أكثر سوءًا: كُلُّ وَاحِدٍ وَبَيْتِهِ؟ فقد أثّر قراره بالتخلي عن أرض الموعد وذهابه إلى الفلسطيين في ما يزيد عن ست مئة رجل مع عائلاتهم. وأثّر في بيت داود نفسه بشكل مباشر، لأن أخينوعم وأبيجايل كانتا معه.

٢.  وَأَقَامَ دَاوُدُ عِنْدَ أَخِيشَ فِي جَتٍّ: في وقت سابق (مسجل في ١ صموئيل ٢١: ١٠-١٥)، ذهب داود لفترة وجيزة إلى أخيش الفلسطي آملًا أن يجد ملجأ هناك. وسمح الرب بأن تتحول هذه إلى خبرة مريرة، فاضطر إلى التظاهر بالجنون لكي يهرب. وفي إحباط داود، سيسلك في طريق الخطية، كما فعل من قبل.

قبِل أخيش داود هذه المرة بينما رفضه في ١ صموئيل ٢١: ١٠-١٥ لسببين: أولًا، من الواضح الآن – وهو أمر لم يكن واضحًا من قبل – أن لداود وأخيش نفس العدو، شاول. ثانيًا، جلب داود معه ٦٠٠ رجل يمكن أن يستخدمهم أخيش كمرتزقة.

٣.  فَأُخْبِرَ شَاوُلُ أَنَّ دَاوُدَ قَدْ هَرَبَ إِلَى جَتٍّ فَلَمْ يَعُدْ أَيْضًا يُفَتِّشُ عَلَيْهِ: حقق داود هدفه الفوري، لأن شاول توقّف عن مطاردته. لكن صار داود الآن في مكان مساومة سيجعله أسوأ مما كان. وهو الآن في واقع الأمر يخضع لسيد فلسطي.

ليس لدينا أي سجل لأية مزامير كتبها داود أثناء هذه الفترة. إذ لم تكن هذه نقطة عالية في حياته الروحية. فلم يكتب مزامير عذبة للرب.

“كان المرنم الحلو صامتًا. ربما ألّف بعض المقطوعات الموسيقية، أو حتى أتقن العزف على آلات موسيقية جديدة أثناء تغرُّبه في جتّ. وهي ذكرى سيخلّدها في تعبير ’على الجتّية،‘ وهو تعبير يرد في مزامير ألّفها فيما بعد. لكن من يمكن أن يقايض ترنيمة بلحن، أو مزمورًا بقيثار؟ كانت هذه مقايضة سيئة.” ماير (Meyer)

ثانيًا. داود يصبح قاطع طريق.

أ ) الآيات (٥-٧): داود يحصل على مدينة صقلع.

٥قَالَ دَاوُدُ لِأَخِيشَ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ، فَلْيُعْطُونِي مَكَانًا فِي إِحْدَى قُرَى ٱلْحَقْلِ فَأَسْكُنَ هُنَاكَ. وَلِمَاذَا يَسْكُنُ عَبْدُكَ فِي مَدِينَةِ ٱلْمَمْلَكَةِ مَعَكَ؟»  ٦فَأَعْطَاهُ أَخِيشُ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ صِقْلَغَ. لِذَلِكَ صَارَتْ صِقْلَغُ لِمُلُوكِ يَهُوذَا إِلَى هَذَا ٱلْيَوْمِ. ٧وَكَانَ عَدَدُ ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي سَكَنَ فِيهَا دَاوُدُ فِي بِلَادِ ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ سَنَةً وَأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ.

١.  قَالَ دَاوُدُ لِأَخِيشَ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ: في السابق، لم يكن يهم داود أن يحظى بنعمة في عيني سيد فلسطي. فكان هذا تغييرًا كبيرًا فيه.

٢.  وَلِمَاذَا يَسْكُنُ عَبْدُكَ فِي مَدِينَةِ ٱلْمَمْلَكَةِ (عاصمة مملكتك) مَعَكَ: من المؤلم أن تسمع داود وهو يقول لحاكم فلسطي ’عبدك.‘ “أراد داود مدينته الخاصة، لأنه أراد الحرية في تنفيذ سياسته المستقلة من دون أن يراقَب عن قُرب.” بولدوين (Baldwin)

٣.  فَلْيُعْطُونِي مَكَانًا فِي إِحْدَى قُرَى ٱلْحَقْلِ فَأَسْكُنَ هُنَاكَ: في ذهن داود، لم تكن هذه مجرد زيارة إلى الفلسطيين. ربما قال في نفسه إنه سيرجع ذات يوم إلى أرض الموعد، لكنه لم يخطط لإقامة قصيرة بين الأشرار. أراد أن يقيم هناك، وقد فعل هذا مدة سنة وأربعة شهور.

عاش داود، ورجاله الست مئة، وعائلاتهم في وضع جديد كليًّا. عاشوا في مدينة محصّنة، مكان رسمي للدفاع. لكن بعيدًا عن الله، لم يكن أكثر أمنًا في المدينة.

ب) الآيات (٨-٩): مهنة داود الجديدة – قاطع طرق.

٨وَصَعِدَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ وَغَزَوْا ٱلْجَشُورِيِّينَ وَٱلْجَرِزِّيِّينَ وَٱلْعَمَالِقَةَ، لِأَنَّ هَؤُلَاءِ مِنْ قَدِيمٍ سُكَّانُ ٱلْأَرْضِ مِنْ عِنْدِ شُورٍ إِلَى أَرْضِ مِصْرَ. ٩وَضَرَبَ دَاوُدُ ٱلْأَرْضَ، وَلَمْ يَسْتَبْقِ رَجُلًا وَلَا ٱمْرَأَةً، وَأَخَذَ غَنَمًا وَبَقَرًا وَحَمِيرًا وَجِمَالًا وَثِيَابًا وَرَجَعَ وَجَاءَ إِلَى أَخِيشَ.

١.  وَصَعِدَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ وَغَزَوْا: الكلمة العبرية المترجمة إلى ’غزوا‘ هنا مأخوذة من فعل يعني ’ينزع، أو يعرّي، أو يجرّد‘، مع فكرة تجريد الموتى من مالهم وسلاحهم من أجل النهب. هاجم داود هذه القرى أو المخيمات، وقتل بعض الرجال، وجردهم من أجل المال والسلاح، وسلب سكان القرية أو المخيم. فلم تكن هذه طريقة حياة لرجل حسب قلب الله.

٢.  ٱلْجَشُورِيِّينَ وَٱلْجَرِزِّيِّينَ وَٱلْعَمَالِقَةَ: لم ينقلب داود كليًّا على الله وشعبه. فهو الآن يحارب أعداء إسرائيل. ولعل هذا أعطاه بعض التعزية. لكنها ليست تعزية كبيرة أن تعرف أنك لست سيئًا بقدر ما يمكن أن تكون.

٣.  وَلَمْ يَسْتَبْقِ رَجُلًا وَلَا ٱمْرَأَةً: رغم أن داود هاجم أعداء إسرائيل، لم يكن أكثر من سارق مسلّح أو قاتل. إذ قتل سكان القرية أو المخيم، وأخذ غنائم. وقد فعل هذا من دون موافقة الرب أو إرشاده. فهو الآن يحارب حروبًا للمنفعة الشخصية، لا من أجل كرامة الله.

ج) الآيات (١٠-١٢): داود يكذب على أخيش.

١٠فَقَالَ أَخِيشُ: «إِذًا لَمْ تَغْزُوا ٱلْيَوْمَ». فَقَالَ دَاوُدُ: «بَلَى. عَلَى جَنُوبِيِّ يَهُوذَا، وَجَنُوبِيِّ ٱلْيَرْحَمِئِيلِيِّينَ، وَجَنُوبِيِّ ٱلْقِينِيِّينَ». ١١فَلَمْ يَسْتَبْقِ دَاوُدُ رَجُلًا وَلَا ٱمْرَأَةً حَتَّى يَأْتِيَ إِلَى جَتٍّ، إِذْ قَالَ: «لِئَّلَا يُخْبِرُوا عَنَّا قَائِلِينَ: هَكَذَا فَعَلَ دَاوُدُ». وَهَكَذَا عَادَتُهُ كُلَّ أَيَّامِ إِقَامَتِهِ فِي بِلَادِ ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ. ١٢فَصَدَّقَ أَخِيشُ دَاوُدَ قَائِلًا: «قَدْ صَارَ مَكْرُوهًا لَدَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ، فَيَكُونُ لِي عَبْدًا إِلَى ٱلْأَبَدِ.

١.  فَقَالَ دَاوُدُ: عَلَى جَنُوبِيِّ يَهُوذَا: لم يكذب داود على أخيش لأنه كان خجلًا مما فعله. بل كذب لينال حظوة عنده. إذ عرف أن القائد الفلسطي سيسر لسماع أن داود غزا شعبه، شعب إسرائيل.

٢.  فَلَمْ يَسْتَبْقِ دَاوُدُ رَجُلًا وَلَا ٱمْرَأَةً حَتَّى يَأْتِيَ إِلَى جَتٍّ: لم يستبقِ داود في غزواته رجلًا أو امرأة على قيد الحياة لئلا يُفتضح كذبه على أخيش.

سيواجه داود في وقت لاحق جدَّا من حياته سمعة أكثر سوءًا في موسم خطيته مع بثشبع. وسينتهي به الأمر إلى قتل أوريا للتغطية على خطيته. ورغم أن هذا الحدث اللاحق أكثر شهرة، إلا أن جذر الخطية الذي غذّى الخطية اللاحقة بدأ في ١ صموئيل ٢٧. إذ قبل سنوات طويلة من قتله لأوريا للتغطية على خطيته، سبق أن قتل رجالًا ونساء في غزواته للتغطية على خطيته. ويتوجب علينا أن نتعامل مع جذور الخطية، وإلا فستعود بقوة أكبر.

٣.  فَصَدَّقَ أَخِيشُ دَاوُدَ قَائِلًا: قَدْ صَارَ مَكْرُوهًا لَدَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ، فَيَكُونُ لِي عَبْدًا إِلَى ٱلْأَبَدِ: أحسّ أخيش أنه في مكان مُواتٍ. إذ كان داود محاصرًا في شبكة، وكان أخيش هو العنكبوت. واعتقد أن داود أحرق كل جسوره مع شعب الله. بدا كل شيء مظلمًا، لكن داود لم يحرق جسوره مع الرب، ولم يكن بوسعه أن يفعل هذا.

د ) الآيات (٢٨: ١-٢): ينحاز داود إلى الفلسطيين ضد إسرائيل.

١كَانَ فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ أَنَّ ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ جَمَعُوا جُيُوشَهُمْ لِكَيْ يُحَارِبُوا إِسْرَائِيلَ. فَقَالَ أَخِيشُ لِدَاوُدَ: «ٱعْلَمْ يَقِينًا أَنَّكَ سَتَخْرُجُ مَعِي فِي ٱلْجَيْشِ أَنْتَ وَرِجَالُكَ». ٢فَقَالَ دَاوُدُ لِأَخِيشَ: «لِذَلِكَ أَنْتَ سَتَعْلَمُ مَا يَفْعَلُ عَبْدُكَ». فَقَالَ أَخِيشُ لِدَاوُدَ: “لِذَلِكَ أَجْعَلُكَ حَارِسًا لِرَأْسِي كُلَّ ٱلْأَيَّامِ.”

١.  فَقَالَ أَخِيشُ لِدَاوُدَ: ٱعْلَمْ يَقِينًا أَنَّكَ سَتَخْرُجُ مَعِي فِي ٱلْجَيْشِ أَنْتَ وَرِجَالُكَ: كذب داود على أخيش عندما أخبره أنه قام بغارات على شعب إسرائيل. وداود مجبر الآن أن يعيش كذبته على أخيش.

٢.  فَقَالَ دَاوُدُ لِأَخِيشَ: لِذَلِكَ أَنْتَ سَتَعْلَمُ مَا يَفْعَلُ عَبْدُكَ: هنا، يبدو أن داود مستسلم تمامًا لأخيش الشرير، وأنه سيحارب من أجل الفلسطيين ضد إسرائيل. ربما نتمنى لو أن داود يعمل ’كعميل مزدوج‘ فينقلب على الفلسطيين في وسط المعركة. لكن النص لا يقدم هذا المنظور المتفائل. فقد وصل داود إلى نقطة متدنية جدًّا روحيًّا.

إلى حد ما، وصل كل مؤمن تقريبًا إلى المكان الذي فيه داود الآن في ارتداده وتراجعه. ويمكننا أن نفهم ما يفعله داود، لكنه يظل خطأ وخطِرًا جدًّا.

“لكن من دواعي سرور الله أن يترك داود لنفسه في هذا التفصيل، إضافة إلى تفاصيل أخرى، حتى تكون مظاهر منطقية لضعف أفضل الرجال، ومظاهر نعمة الله والتوجيه والعون اليوميين، ومظاهر غنى رحمة الله في التغاضي عن هذه الذنوب العظيمة” بوله (Poole)

Copyright © Enduring Word - Privacy Policy - Enfold Theme by Kriesi
Scroll to top

Our website uses cookies to store user preferences. By proceeding, you consent to our cookie usage. Please see our Privacy Policy for cookie usage details.

Privacy PolicyOK

Cookie and Privacy Settings



How we use cookies

We may request cookies to be set on your device. We use cookies to let us know when you visit our websites, how you interact with us, to enrich your user experience, and to customize your relationship with our website.

Click on the different category headings to find out more. You can also change some of your preferences. Note that blocking some types of cookies may impact your experience on our websites and the services we are able to offer.

Essential Website Cookies

These cookies are strictly necessary to provide you with services available through our website and to use some of its features.

Because these cookies are strictly necessary to deliver the website, refusing them will have impact how our site functions. You always can block or delete cookies by changing your browser settings and force blocking all cookies on this website. But this will always prompt you to accept/refuse cookies when revisiting our site.

We fully respect if you want to refuse cookies but to avoid asking you again and again kindly allow us to store a cookie for that. You are free to opt out any time or opt in for other cookies to get a better experience. If you refuse cookies we will remove all set cookies in our domain.

We provide you with a list of stored cookies on your computer in our domain so you can check what we stored. Due to security reasons we are not able to show or modify cookies from other domains. You can check these in your browser security settings.

Google Analytics Cookies

These cookies collect information that is used either in aggregate form to help us understand how our website is being used or how effective our marketing campaigns are, or to help us customize our website and application for you in order to enhance your experience.

If you do not want that we track your visit to our site you can disable tracking in your browser here:

Other external services

We also use different external services like Google Webfonts, Google Maps, and external Video providers. Since these providers may collect personal data like your IP address we allow you to block them here. Please be aware that this might heavily reduce the functionality and appearance of our site. Changes will take effect once you reload the page.

Google Webfont Settings:

Google Map Settings:

Google reCaptcha Settings:

Vimeo and Youtube video embeds:

Other cookies

The following cookies are also needed - You can choose if you want to allow them:

Privacy Policy

You can read about our cookies and privacy settings in detail on our Privacy Policy Page.

Privacy Policy
Accept settingsHide notification only