سفر حزقيال – الإصحاح ١٩
مرثاتان
أولًا. مَرْثَاة الأُسود
أ ) الآية (١): رثاء قادة إسرائيل.
١أَمَّا أَنْتَ فَارْفَعْ مَرْثَاةً عَلَى رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ.
١. فَارْفَعْ مَرْثَاةً: حزقيال ١٩ هو تجميع لمرثاتان، أغنيتان حزينتان عن حال إسرائيل في عصر حزقيال. إنها تعد مَرْثَاةً بسبب ترتيبها الشعري وبسبب موضوعها.
• مَرْثَاةً: “’Qina‘ هو مصطلح فني يشير إلى نوع خاص من التأليف الموسيقي، اللحن الحزين، الذي كان يتم كتابته وغناؤه عند وفاة فرد، على الرغم من أنه يستخدم أيضًا للنواح على الدمار الذي يحل بأمة أو شعب.” بلوك (Block)
• “يبدو أن هذا النمط حاول تقليد دقة الطبل (أو ما يعادلها) في النعي الجنائزي: بوم بوم بوم – وقفة – بوم بوم.” فوتر (Vawter) وهوب (Hoppe)
• “عبّر حزقيال عن حزن الرب على فشل القيادة اليهودية من خلال التغني بهذه القصيدة الحزينة (المرثاة) على حكامها الأخيرين قبل وفاتهم.” ألكسندر (Alexander)
٢. عَلَى رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ: تتعلق هذه المَرْثَاة بشكل رئيسي بملوك إِسْرَائِيلَ اللاحقين. ومن الأهمية، قد دعاهم الله هنا بالرُؤَسَاءِ بدلًا من الملوك، على الرغم من أنه يشير إلى ثلاثة من ملوك يهوذا اللاحقين. كما أنه من المهم أيضًا أن الله أشار إليهم باسم ’رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ‘ على الرغم من أن المملكة الشمالية قد استُولى عليها وتم تشريدها منذ فترة طويلة.
• مَرْثَاةً عَلَى رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ: كانت هذه المرثاة مناسبة لرؤساء إسرائيل وذلك نظرًا لسوء حكم آخر عدة ملوك والدينونة التي كانت عليهم ردًا على شرورهم. “لم يمنع حماس حزقيال للعهد الدوادي من شعوره بحزن عميق بسبب اختفاء ثلاثة من ورثة العهد في السبي. لم تكن هذه أغنية تهكم. لقد كانت دينونة الرب مؤلمة للغاية، وكان حزقيال يشعر بذلك بشدة.” تايلور (Taylor)
• “طالما كان نسل داود يحتل العرش في أورشليم، يمكن لليهود أن يأملوا في الحماية الإلهية. ففي النهاية، قد أبرم يهوه الرب عهدًا أبديًا مع داود (٢ صموئيل ٧)، ولن يتخلى بالتأكيد عن حاكمه المعين أو الشعب الذي يمثله. إن هدف حزقيال من هذه اللحن الحزين هو تدمير عامود لاهوتي آخر زائف كانت قد استندت عليه الأمة من جهة شعورها بالأمان. وبهذا يتم تعليق عهد يهوه مع داود.” بلوك (Block)
ب) الآيات (٢-٤): نقل اللبؤة والأسد الجبار إلى مصر.
٢وَقُلْ: مَا هِيَ أُمُّكَ؟ لَبْوَةٌ رَبَضَتْ بَيْنَ الأُسُودِ، وَرَبَّتْ جِرَاءَهَا بَيْنَ الأَشْبَالِ. ٣رَبَّتْ وَاحِدًا مِنْ جِرَائِهَا فَصَارَ شِبْلًا، وَتَعَلَّمَ افْتِرَاسَ الْفَرِيسَةِ. أَكَلَ النَّاسَ. ٤فَلَمَّا سَمِعَتْ بِهِ الأُمَمُ أُخِذَ فِي حُفْرَتِهِمْ، فَأَتَوْا بِهِ بِخَزَائِمَ إِلَى أَرْضِ مِصْرَ.
١. لَبْوَةٌ: كانت اللَبْوَة أُمًا للرؤساء المذكورين في الآية السابقة. يمكن فهم اللَبْوَة على أنها إسرائيل أو أورشليم نفسها، التي رَبَضَتْ بَيْنَ الأُسُودِ، بأن أخذت مكانها وسط مجتمع الأمم.
• “يجب أن تكون اللبوة تجسيدًا ليهوذا، تمامًا كما المثال الآخر الذي ورد في الآية ١٠ (انظر تكوين ٤٩: ٩؛ عدد ٢٣: ٢٤؛ ٢٤: ٩؛ رؤيا ٥: ٥؛ وإشعياء ٢٩: ١ – المستخدم في الحديث عن أورشليم).” فاينبرغ (Feinberg)
• “ربما كانت عبارة ’أسد يهوذا‘ عبارة مألوفة بمثابة مصطلح معروف كالأمثال في أيام حزقيال، تمامًا كما هو الحال في أيامنا هذه مع ’الدب الروسي‘ أو ’النسر الأمريكي.‘” فوتر (Vawter) وهوب (Hoppe)
• “يجدر بالذكر أن الأسود كانت شائعة في فلسطين حتى بعد الحروب الصليبية، وكان في اللغة العبرية خمس كلمات مختلفة لوصفها (كلها تظهر في أيوب ٤: ١٠ وما يليها، وثلاث كلمات منها توجد هنا في الآية ٢).” تايلور (Taylor)
٢. رَبَّتْ وَاحِدًا مِنْ جِرَائِهَا فَصَارَ شِبْلًا: يشير هذا إلى يهوآحاز، ابن الملك يوشيا (يُسمى أيضًا شَلُّومَ في إرميا ٢٢: ١٠-١٢). حكم يهوآحاز لفترة قصيرة فقط في عام ٦٠٩ ق.م. وكان حكمه قصيرًا وشريرًا ووحشيًا (أَكَلَ النَّاسَ).
• “سرعان ما أظهر يهوآحاز طبيعته الشريرة والمتعجرفة والوحشية والدموية، كما يظهر في ٢ ملوك ٢٣: ٣٠-٣٢. ومع أنه حكم ثلاثة أشهر وأيام قليلة غريبة، إلا أنه في تلك الفترة قام بأفعاله البائسة.” بوله (Poole)
٣. فَأَتَوْا بِهِ بِخَزَائِمَ إِلَى أَرْضِ مِصْرَ: تم أخذ الملك يهوآخاز من يهوذا اسيرًا إلى مصر في عام ٦٠٩ ق. م (٢ ملوك ٢٣: ٣١-٣٣)، وذلك بعد حكم استمر لثلاثة أشهر.
• أُخِذَ فِي حُفْرَتِهِمْ: “كما كان من المعتاد أن يجتمع المجتمع معًا لصيد الأسد أو الوحش البري، كذلك تم اختطاف يهوآحاز بالقوة من قِبل فرعون نخو الى أرض مصر.” فاينبرغ (Feinberg)
ج) الآيات (٥-٧): قوة الأسد الثاني.
٥فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا قَدِ انْتَظَرَتْ وَهَلَكَ رَجَاؤُهَا، أَخَذَتْ آخَرَ مِنْ جِرَائِهَا وَصَيَّرَتْهُ شِبْلًا. ٦فَتَمَشَّى بَيْنَ الأُسُودِ. صَارَ شِبْلًا وَتَعَلَّمَ افْتِرَاسَ الْفَرِيسَةِ. أَكَلَ النَّاسَ. ٧وَعَرَفَ قُصُورَهُمْ وَخَرَّبَ مُدُنَهُمْ، فَأَقْفَرَتِ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا مِنْ صَوْتِ زَمْجَرَتِهِ.
١. أَخَذَتْ آخَرَ مِنْ جِرَائِهَا وَصَيَّرَتْهُ شِبْلًا: هذا كان الملك يهوياكين من يهوذا، الذي حكم من عام ٦٠٩ إلى ٥٩٧ ق.م. وقد تعلم هو أيضًا طرق الأسود وأَكَلَ النَّاسَ.
• أَخَذَتْ آخَرَ مِنْ جِرَائِهَا: “شبل من نفس السلالة وليس في حالة أفضل. لقد تبدل سادة يهوذا كثيرًا، ولكن لم تتبدل مصائبها.” تراب (Trapp)
٢. وَعَرَفَ قُصُورَهُمْ وَخَرَّبَ مُدُنَهُمْ: لفترة من الزمن، بدا أن يهوياكين يحكم بقوة وبسلطان، وقد سمع آخرون صوته وتأثروا مِنْ صَوْتِ زَمْجَرَتِهِ.
د ) الآيات (٨-٩): أسر الأسد الصغير.
٨فَاتَّفَقَ عَلَيْهِ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ مِنَ الْبُلْدَانِ، وَبَسَطُوا عَلَيْهِ شَبَكَتَهُمْ، فَأُخِذَ فِي حُفْرَتِهِمْ، ٩فَوَضَعُوهُ فِي قَفَصٍ بِخَزَائِمَ وَأَحْضَرُوهُ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ، وَأَتَوْا بِهِ إِلَى الْقِلاَعِ لِكَيْلاَ يُسْمَعَ صَوْتُهُ بَعْدُ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ.
١. فَاتَّفَقَ عَلَيْهِ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ مِنَ الْبُلْدَانِ: عندما تمرد يهوياكين على الحُكام البابليين، جلب نبوخذنصر جيشًا ضده من العديد من الأُمَمُ والْبُلْدَانِ التابعة لإمبراطوريته.
• “مرة أخرى، أُثيرت الأمم المحيطة بإسرائيل للتحرك ضد مرتكب هذه الأفعال، وليس بسبب برهم الفائق، ولكن بسبب دينونة الله على الملك.” فاينبرغ (Feinberg)
٢. فَوَضَعُوهُ فِي قَفَصٍ بِخَزَائِمَ وَأَحْضَرُوهُ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ: تم اعتقال يهوياكين ونقله إلى بابل في عام ٥٩٧ ق.م. ولم يرجع يهوياكين أبدًا، لِكَيْلاَ يُسْمَعَ صَوْتُهُ بَعْدُ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ.
• “ربما كانت التفاصيل الأكثر إثارة للانتباه في القصة حتى الآن هي الدافع الذي جعل الأمم تأسر هذا الأسد: لكي يسكت صوت زئيره، أي لوقف سلوكه الفتاك المرعب على جبال إسرائيل. فهؤلاء الشعوب المحيطة يدّعون بأنهم محررون لإسرائيل من هذا الأسد!” بلوك (Block)
• “كان القفص هو الذي يُستخدم للكلب أو الأسد. وقال آشوربانيبال، ملك آشور عن ملك العرب، ’وضعته في شرذمة الكلب. ربطته مع الذئاب والكلاب، وجعلته يحرس البوابة في نينوى.‘” فاينبرغ (Feinberg)
• “ربما يكون المصطلح (sugar ’قفص‘) كلمة مستعارة من اللغة الأكدية (sigaru) والتي يمكن أن تعني قفص حيوان أو سلسلة حول عنق السجناء. من المرجح جدًا أن حزقيال لعب على هذه الكلمة، باستخدامها حرفيًا للإشارة إلى سلسلة حول يهوياكين وفي نفس الوقت باستخدام معنى ’قفص حيوان‘ في صورة النص.” ألكسندر (Alexander)
• “لقد نُقل في الرحلة الطويلة بالسلاسل، مما كفَّف من زئيره الشبيه بصوت الأسد، وجعله يزأر كالأسير اليائس البائس.” بوله (Poole)
• “في هذه الحكاية القصيرة، وضح الرب أن هذين الملكين من يهوذا اعتبرا أنفسهما قادة عظماء، لكنهما تجاهلا كلمة الله وقد قطعهما وانزلهما بعد حكمهما القصير.” ويرزبي (Wiersbe)
ثانيًا. رثاء الكرمة
أ ) الآيات (١٠-١١): الكرمة المثمرة.
١٠«أُمُّكَ كَكَرْمَةٍ، مِثْلِكَ غُرِسَتْ عَلَى الْمِيَاهِ. كَانَتْ مُثْمِرَةً مُفْرِخَةً مِنْ كَثْرَةِ الْمِيَاهِ. ١١وَكَانَ لَهَا فُرُوعٌ قَوِيَّةٌ لِقُضْبَانِ الْمُتَسَلِّطِينَ، وَارْتَفَعَ سَاقُهَا بَيْنَ الأَغْصَانِ الْغَبْيَاءِ، وَظَهَرَتْ فِي ارْتِفَاعِهَا بِكَثْرَةِ زَرَاجِينِهَا.
١. أُمُّكَ كَكَرْمَةٍ: عاد حزقيال إلى الصورة المألوفة للكرمة كتمثيل لإسرائيل. تعكس الصورة مملكة خصبة وقوية (مُثْمِرَة مُفْرِخَةً).
• “ترمز الكرمة تقليديًا إلى إسرائيل نفسها (انظر على سبيل المثال، إشعياء ٥: ١-٧؛ زكريا ٨: ١٢-١٣)، لا سيما أنه كان مقدرًا لها الانتعاش والنهضة. بالنسبة لحزقيال، في هذه المرحلة، ليس هناك أي انتعاش في المشهد.” فوتر (Vawter) وهوب (Hoppe)
٢. وَكَانَ لَهَا فُرُوعٌ قَوِيَّةٌ لِقُضْبَانِ الْمُتَسَلِّطِينَ: ربما كان في ذهن حزقيال السنوات الأكثر ازدهارًا لمملكة إسرائيل، أيام حكم داود وسليمان. في تلك السنوات، رفع الله إسرائيل بين الأمم وَارْتَفَعَ سَاقُهَا.
• فُرُوعُهَا الْقَوِيَّةُ: “كانت هذه المملكة تعادل، إن لم تتفوق على، أعظم ممالك الجيران، وكان ملوكها، مثل داود وسليمان، يتفوقون على جميع ملوك جيرانهم في الثراء والقوة.” بوله (Poole)
ب) الآيات (١٢-١٤): مقتلعة ومغروسة في البرية.
١٢لكِنَّهَا اقْتُلِعَتْ بِغَيْظٍ وَطُرِحَتْ عَلَى الأَرْضِ، وَقَدْ يَبَّسَتْ رِيحٌ شَرْقِيَّةٌ ثَمَرَهَا. قُصِفَتْ وَيَبِسَتْ فُرُوعُهَا الْقَوِيَّةُ. أَكَلَتْهَا النَّارُ. ١٣وَالآنَ غُرِسَتْ فِي الْقَفْرِ فِي أَرْضٍ يَابِسَةٍ عَطْشَانَةٍ. ١٤وَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ فَرْعِ عِصِيِّهَا أَكَلَتْ ثَمَرَهَا. وَلَيْسَ لَهَا الآنَ فَرْعٌ قَوِيٌّ لِقَضِيبِ تَسَلُّطٍ. هِيَ رِثَاءٌ وَتَكُونُ لِمَرْثَاةٍ».
١. لكِنَّهَا اقْتُلِعَتْ بِغَيْظٍ: جاء يوم لم يعد الله يبارك إسرائيل وملوكها. وذلك عندما تمردت بشكل مستمر ضد الله، طُرِحَتْ عَلَى الأَرْضِ. ونتيجة لدينونة الله، قُصِفَتْ وَيَبِسَتْ فُرُوعُهَا الْقَوِيَّةُ، والأغصان القوية هنا تمثل ملوكها لاحقًا.
٢. وَالآنَ غُرِسَتْ فِي الْقَفْرِ: زرع الله الكرمة في مكان غير مريح، هو بابل. لم تكن بابل برية بالشكل الحرفي، ولكنها كانت بالتأكيد برية بالنسبة لملوك وشعب الله المسبيين.
• غُرِسَتْ فِي الْقَفْرِ: “لقد غرسهم نبوخذنصر في السياسة ولمصلحته، وهم غرسوا أنفسهم بدافع الضرورة، بينما لأجل الرحمة المقوّمة العادلة قد غرسهم الله هناك، وسيعطيهم جذورًا، وسيجعلهم يزدهرون، وسينقلهم بعد سبعين عامًا، ويثبتهم ثانية على جبال إسرائيل.” بوله (Poole)
• فِي الْقَفْرِ: “لم تكن بابل برية، بل كانت خصبة بشكل لا يُصدق، ولكن المأسورين اليهود المساكين لم يستمتعوا بها كثيرًا، على الأقل لبعض الوقت.” تراب (Trapp)
٣. وَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ فَرْعِ عِصِيِّهَا أَكَلَتْ ثَمَرَهَا: إن الضرر الأكبر الذي حدث للكرمة جاء من إحدى أغصانها. لقد جاء الفساد والتدمير من الداخل. وتمثل هذه العصا الخاصة بأغصانها صدقيا، الذي كان ملكًا وقت تدمير أورشليم في عام ٥٨٧ ق. م.
• “لاحظ أن النار المدمرة تأتي من ساق الكرمة نفسها. وبالتالي، تكون أورشليم والبيت الملكي هما سبب تدميرها بأنفسهما.” رايت (Wright)
• “اُقتُلِعَت بالغضب، وانقطع حكامها الأقوياء، وخرجت نار من عصيها وأتت بالتدمير. وهذا يعني أن تدمير يهوذا النهائي جاء على يد من حكموها، وبلا شك أنه يشير هنا إلى أن العصا المذكورة تمثل صدقيا.” مورجان (Morgan)
٤. وَلَيْسَ لَهَا الآنَ فَرْعٌ قَوِيٌّ لِقَضِيبِ تَسَلُّطٍ: كان صدقيا آخر ملوك سلالة داود، حتى يقيم المسيح ملكه كما وعد داود في صموئيل الثاني ٧: ١١-١٦. فمن صدقيا حتى يسوع، اختفت السلطة الملكية لسلالة داود تحت الأرض.
• “لم يكن هناك ملوك يمكن التحدث عنهم حتى يأتي شيلوه. وبالفعل كان لديهم حكام وولاة بعد ذلك، [حجي ٢: ٢١] لكن لم يكن هناك ملوك من شعبهم.” تراب (Trapp)
• “كانت ثورة صدقيا الغبية ضد بابل هي سبب الخراب الذي حل بيهوذا. لم يبقَ أي فرع قوي على الكرمة ليكون عصا للدينونة. فقد أدى ترحيل صدقيا إلى توقف مؤقت لحكم بيت داود.” سميث (Smith)
٥. هِيَ رِثَاءٌ وَتَكُونُ لِمَرْثَاةٍ: لقد وصف وتنبأ هذين المثلين بمأساة آخر ملوك يهوذا. عندما يكون الملوك والزعماء على شعب الله غير أتقياء ويصبحون هدفًا لدينونة الله العادلة، عندئذ يكون حقًا هناك سبب لِمَرْثَاةٍ.
• “كان رسالته نوحًا على الدمار الذي تم بالفعل؛ إنه سيكون نوحًا على الخراب الذي سيتحقق لاحقًا.” فاينبرغ (Feinberg)
• “لو أطاعت أمة إسرائيل الرب، لأصبحت وظلت أسدًا قويًا وكرمة خصبة تجلب المجد لاسم الرب.” ويرزبي (Wiersbe)