• Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • Youtube
Arabic Enduring Word
  • صفحة البداية
  • من نحن
  • تبرع
  • لغات أخرى
    • Commentary – English
    • Comentario – Español
    • Kommentar – Deutsch
    • 注释 – 中文 (Chinese)
    • русский (Russian)
    • Commentary – Tamil
  • Enduring Word
  • ابحث
  • Menu Menu
  • العهد القديم
    • تكوين
    • خروج
    • لاويين
    • صموئيل 1
    • صموئيل 2
    • المزامير
    • أمثال
    • راعوث
  • العهد الجديد
    • متى
    • مرقس
    • لوقا
    • يُوحَنَّا
    • أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ
    • رومية
    • 1 كورنثوس 
    • 2 كورنثوس 
    • غلاطية 
    • أفسس
    • فيلبي
    • كولوسي
    • 1 تسالونيكي 
    • 2 تسالونيكي 
    • 1 تيموثاوس
    • 2 تيموثاوس 
    • تيطس
    • فِلِيمُون
    • العبرانيين
    • يعقوب
    • بطرس الأولى
    • بطرس الثانية
    • يوحنا الأولى
    • يوحنا الثانية
    • يوحنا الثالثة
    • رسالة يهوذا
    • رؤيا يوحنا
  • سفر التكوين 
  • ١-٩
    • ١
    • ٢
    • ٣
    • ٤
    • ٥
    • ٦
    • ٧
    • ٨
    • ٩
  • ١٠-١٩
    • ١٠
    • ١١
    • ١٢
    • ١٣
    • ١٤
    • ١٥
    • ١٦
    • ١٧
    • ١٨
    • ١٩
  • ٢٠-٢٩
    • ٢٠
    • ٢١
    • ٢٢
    • ٢٣
    • ٢٤
    • ٢٥
    • ٢٦
    • ٢٧
    • ٢٨
    • ٢٩
  • ٣٠-٣٩
    • ٣٠
    • ٣١
    • ٣٢
    • ٣٣
    • ٣٤
    • ٣٥
    • ٣٦
    • ٣٧
    • ٣٨
    • ٣٩
  • ٤٠-٥٠
    • ٤٠
    • ٤١
    • ٤٢
    • ٤٣
    • ٤٤
    • ٤٥
    • ٤٦
    • ٤٧
    • ٤٨
    • ٤٩
    • ٥٠

تفسير سفر التكوين – تكوين ١٣

وعد الله أبرام بالأرض مرَّةً ثانية

أولًا. أبرام ولوط يفترقان

أ ) الآيات (١-٤): عودة أبرام إلى الأرض الموعودة.

١ فَصَعِدَ أَبْرَامُ مِنْ مِصْرَ هُوَ وَٱمْرَأَتُهُ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ، وَلُوطٌ مَعَهُ إِلَى ٱلْجَنُوبِ .٢ وَكَانَ أَبْرَامُ غَنِيًّا جِدًّا فِي ٱلْمَوَاشِي وَٱلْفِضَّةِ وَٱلذَّهَبِ .٣ وَسَارَ فِي رِحْلَاتِهِ مِنَ ٱلْجَنُوبِ إِلَى بَيْتِ إِيلَ، إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي كَانَتْ خَيْمَتُهُ فِيهِ فِي ٱلْبَدَاءَةِ، بَيْنَ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ، ٤ إِلَى مَكَانِ ٱلْمَذْبَحِ ٱلَّذِي عَمِلَهُ هُنَاكَ أَوَّلًا. وَدَعَا هُنَاكَ أَبْرَامُ بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ.

١.  إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي كَانَتْ خَيْمَتُهُ فِيهِ فِي ٱلْبَدَاءَةِ: مع أن أبرام عاد من مصر بثروة كبيرة، عاد إلى نفس المكان كما من قبل. لقد عاد من حيث بدأ. في الأساس، كان وقت أبرام في مصر وقتًا ضائعًا. كان بإمكان الله أن يسدَّ احتياجاته ويوفِّرها في كنعان، حتَّى في المجاعة (تكوين ١٠:١٢).

·      لم يكُن ينبغي على أبرام أن يستخدم البركة التي قدَّمها الله له في مصر كمبرِّر للذهاب إلى هناك. على الرغم من أن الله عظيم بما يكفي لجلب الخير حتى عندما لا نطيعه، لا تزال هناك تكلفة متأصِّلة في عدم الطاعة.

·      عدم إيمان أبرام أخذه من مكان العبادة؛ قاده إلى الخطيَّة، وسبَّب له أن يجرَّ الآخرين إلى الخطيَّة. جعله أكثر ثقةً بقدرته على الكذب بدل قوَّة الله الحافظة. حتَّى أنَّه قسم عائلته لبرهة. أخيرًا، حتَّى أنَّ ملِكًا شرِّيرًا وبَّخه بحقٍّ.

٢.  إِلَى مَكَانِ ٱلْمَذْبَحِ ٱلَّذِي عَمِلَهُ هُنَاكَ أَوَّلًا: ومع ذلك، في هذه المرحلة، عمِل أبرام ما يجب عليه. بدلا من أن يُعذِّب نفسه بسبب خطيَّته الماضية، لقد كان مشغولًا بعمل ما كان محتاجًا أن يعمله: العيش مع خيمةٍ كنزيل والمذبح كعابد، داعيًا باسم الرَّبِّ.

·      لطالما واجهت الكنيسة تحدِّيًا ما يجب فعله بالمؤمنين الَّذين ينزلقون في الخطيَّة ويريدون العودة إلى الكنيسة. مثلًا، في القرن الثَّالث الميلاديّ، كان أبطال الإيمان أُولئك الشُّهداء والمعترِفين، ولكن كان هناك أيضًا العديد من المؤمنين الضُّعفاء المرتدِّين الَّذين سقطوا تحت التَّهديد بالاضطهاد. كانت بعض الكنائس مُرتدَّة، مُعترفةً بالَّذين سقطوا وكأنَّ شيئًا لم يكُن. كان بعضها قاسيًا تجاه هؤلاء، قائلةً أنَّه ليس بإمكانهم العودة أبدًا إلى الكنيسة كي يستخدمهم الله. مُعظم الكنائس فعلت عين الصواب: سمحت بإعادة الضُّعفاء، ولكن بشكلٍ أساسيّ كمبتدئين مرَّة أخرى، وليس التظاهر وكأنَّ شيئًا لم يحدث.

·      هنا، رجع أبرام إلى أرض الموعد بشكلٍ أساسيّ كمبتدئ. رجع إلى بيت إيل، إلى تلك الخيمة وذلك المذبح، ليعمل ما يجب أن يعمله.

·      يريدنا الله أن نسلك في تلك المحبَّة الأولى وتلك الأعمال الأولى (رؤيا ٤:٢-٥).

ب) الآيات (٥-٧) خلافٌ بين رعاة كل من أبرام ولوط.

٥ وَلُوطٌ ٱلسَّائِرُ مَعَ أَبْرَامَ، كَانَ لَهُ أَيْضًا غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَخِيَامٌ .٦ وَلَمْ تَحْتَمِلْهُمَا ٱلْأَرْضُ أَنْ يَسْكُنَا مَعًا، إِذْ كَانَتْ أَمْلَاكُهُمَا كَثِيرَةً، فَلَمْ يَقْدِرَا أَنْ يَسْكُنَا مَعًا .٧ فَحَدَثَتْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنَ رُعَاةِ مَوَاشِي أَبْرَامَ وَرُعَاةِ مَوَاشِي لُوطٍ. وَكَانَ ٱلْكَنْعَانِيُّونَ وَٱلْفَرِزِّيُّونَ حِينَئِذٍ سَاكِنِينَ فِي ٱلْأَرْضِ.

١.  وَلُوطٌ ٱلسَّائِرُ مَعَ أَبْرَامَ: أمر الرَّبُّ أبرام أن يترك عشيرته وراءه عندما أتى إلى أرض كنعان (تكوين ١:١٢)، لكنَّ أبرام جلبَ معه ابن أخيه لوط. كانت النتيجة مُشكلة كهذه.

·      بدأ هذا النزاع أو الخصام بعد أن قام أبرام بفعل الصواب. عندما نتصالح مع الله، يمكننا غالبًا أن نتوقَّع هجومًا من الشيطان.

٢.  فَحَدَثَتْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنَ رُعَاةِ مَوَاشِي أَبْرَامَ وَرُعَاةِ مَوَاشِي لُوطٍ: كان لا بدَّ من عمل شيءٍ ما حيال هذا النزاع بين أملاك أبرام ولوط، لأنَّهم لن يتمكَّنوا من الاستمرار في نزاع مثل هذا أمام غير المؤمنين السَّاكنين في كنعان.

·      لما كَانَ ٱلْكَنْعَانِيُّونَ وَٱلْفَرِزِّيُّونَ حِينَئِذٍ سَاكِنِينَ فِي ٱلْأَرْضِ، ورأوا منازعة رجال أبرام ولوط، لا بدَّ إلَّا وأن فكَّروا: “يا للهول، إنَّهم مثلنا تمامًا. يقولون أنَّهم يعبدون إلهًا آخر، إلهًا يقولون أنَّه الله الحقيقيّ، لكنَّنا نرى أنَّهم حقًّا مثلنا.”

·      “إنَّ الكثيرين من الناس لا يصغون إلى ما يقوله المؤمن بسبب طبيعة بعض المؤمنين” بارنهاوس (Barnhouse)

٣.  إِذْ كَانَتْ أَمْلَاكُهُمَا كَثِيرَةً: كان هناك فرقٌ كبير بين غنى أبرام وغنى لوط. كانا كلاهما صاحبَا ثرواتٍ كبيرة، لكن ممتلكات لوط كانت تمتلكه. كان لأبرام ممتلكاتٌ كثيرة، لكنَّها لم تمتلكه.

ج) الآيات (٨-٩): عرضُ أبرام السخيّ للوط.

٨ فَقَالَ أَبْرَامُ لِلُوطٍ: «لَا تَكُنْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ رُعَاتِي وَرُعَاتِكَ، لِأَنَّنَا نَحْنُ أَخَوَانِ .٩ أَلَيْسَتْ كُلُّ ٱلْأَرْضِ أَمَامَكَ؟ ٱعْتَزِلْ عَنِّي. إِنْ ذَهَبْتَ شِمَالًا فَأَنَا يَمِينًا، وَإِنْ يَمِينًا فَأَنَا شِمَالًا».

١.  أَلَيْسَتْ كُلُّ ٱلْأَرْضِ أَمَامَكَ؟: بما أنَّ أبرام كان الأكبر سنًّا، وأعطى الله كلَّ الأرض لأبرام (ليس لِلُوط)، كان من الكرَم بمكانٍ ما أن يُقدِّم أبرام لِلُوط هذا العرض.

٢.  إِنْ ذَهَبْتَ شِمَالًا فَأَنَا يَمِينًا: كان بمقدور أبرام أن يُحارب إذا لزِم الأمر. لم يخضع للوط من ضعفٍ، بل من المحبَّة والثقة بالله. يبدو أنَّ بضعة فدادين من أراضي الرعي لا يستحقُّ القتال من أجلها لرجل كان يعيش بمنظور أبديّ.

·      تمجَّد الله عندما تخلَّى بولس، بمُبادرةٍ نابعة من المحبَّة، عن حقِّه بأن يعيش من الإنجيل الَذي يكرز به (
١ كورنثوس ١٤:٩-١٨
). تمجَّد الله عندما أخلى المسيح، بمُبادرةٍ نابعة من المحبَّة، نفسه ليصير إنسانًا لم يختبر أبدًا العذاب والتجربة (فيلبِّي ٥:٢-١١).

·      تمَّم أبرام مبدأ العهد الجديد للمحبَّة: لَا تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِآخَرِينَ أَيْضًا (فيلبِّي ٤:٢).

٣.  وَإِنْ يَمِينًا فَأَنَا شِمَالًا: يمينًا أو شمالًا، عرف أبرام أنَّه يستطيع أن يثق بالله. لقد فعل ذلك لأنَّه علم أنَّ الله سيوفِّر احتياجاته، ولم يكن عليه أن يقلق من كونه كريمًا للغاية. علِم أبرام أن مهما كان اختيار لوط فالله سيضمن نجاح أبرام.

·      في مصر، ظنَّ أبرام أنَّ عليه أن يأخذ مصيره بِيَديه. كان عليه أن يعتني بنفسه. الآن، أصبح أكثر حكمةً وقابليَّةً لأن يسمح لله أن يعتني باهتماماته. يمينًا أو يسارًا، لا فرق بالنسبة إلى أبرام، لأنَّ الله سيكون موجودًا هناك.

·      لأنَّه وثِق بالله، لم يكن على أبرام أن يُؤخَذ بحقوقهِ ولا نحن أيضًا. كلُّ ما نأخذه هو عطيَّة مجَّانيَّة من الله ولا علاقة له بمفهوم الحقوق.

د ) الآيات (١٠-١٣): يختار لوط حصَّته من الأرض.

١٠ فَرَفَعَ لُوطٌ عَيْنَيْهِ وَرَأَى كُلَّ دَائِرَةِ ٱلْأُرْدُنِّ أَنَّ جَمِيعَهَا سَقْيٌ، قَبْلَمَا أَخْرَبَ ٱلرَّبُّ سَدُومَ وَعَمُورَةَ، كَجَنَّةِ ٱلرَّبِّ، كَأَرْضِ مِصْرَ. حِينَمَا تَجِيءُ إِلَى صُوغَرَ .١١ فَٱخْتَارَ لُوطٌ لِنَفْسِهِ كُلَّ دَائِرَةِ ٱلْأُرْدُنِّ، وَٱرْتَحَلَ لُوطٌ شَرْقًا. فَٱعْتَزَلَ ٱلْوَاحِدُ عَنِ ٱلْآخَرِ .١٢ أَبْرَامُ سَكَنَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَلُوطٌ سَكَنَ فِي مُدُنِ ٱلدَّائِرَةِ، وَنَقَلَ خِيَامَهُ إِلَى سَدُومَ .١٣ وَكَانَ أَهْلُ سَدُومَ أَشْرَارًا وَخُطَاةً لَدَى ٱلرَّبِّ جِدًّا.

١.  كَجَنَّةِ ٱلرَّبِّ: اتخذ لوط اختياره بناءً على ما يمكن أن يراه بعينَيه. كان يهتمُّ فقط بالوفرة المادِّيَّة للأرض، ولم يهتمَّ أبدًا بأيِّ شيء قد يؤثِّر عليه وعلى أسرته روحيًّا.

·      إذا كان هذا يعني شيئًا، فالإيمان يعني أنَّنا لا نمشي بالعيان، بل بالحقِّ الإلهيّ الَّذي نعرفه: لِأَنَّنَا بِٱلْإِيمَانِ نَسْلُكُ لَا بِٱلْعِيَانِ (٢ كورنثوس ٧:٥). سلكَ أبرام بالإيمان؛ أمَّا لوط فسلكَ بالعيان فقط.

٢.  وَنَقَلَ خِيَامَهُ إِلَى سَدُومَ: كان هذا كلُّ شيءٍ بالنسبة إلى لوط الآن، لكنَّه أصبح لاحقًا قائدًا لمدينةٍ شرِّيرة. إنَّ تقدير الأشياء التي يمكن رؤيتها فقط زاد من ثروته مؤقَّتًا، لكنَّ لوط سيخسر كلَّ شيءٍ في النهاية.

·      بالطبع فكَّر لوط، “يُمكنني أن أخدم الله هناك كما هنا. ربَّما يحتاجون إلى شاهد.” لكنَّه خدع نفسه، كما كثيرون أتوا بعده. يقول إرميا ٩:١٧، اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟

·      “في النهاية، كلُّ مَن فتَّش عن هذا العالَم خسِرَهُ، وكلُّ مَن أراد أن يتخلَّى عن أيِّ شيءٍ من أجل تكريم الله وجدَهُ.” ماكلارين (Maclaren).

·      لم يكُن خيار لوط الَّذي قاده إلى الضلال. كان قلبه ضالًّا، وعبَّر عنه بخياره.

ثانيًا. يؤكِّد الله وعده لأبرام.

أ ) الآيات (١٤-١٥): يعِد الله بالأرض لأبرام ونسله إلى الأبد.

١٤ وَقَالَ ٱلرَّبُّ لِأَبْرَامَ، بَعْدَ ٱعْتِزَالِ لُوطٍ عَنْهُ: «ٱرْفَعْ عَيْنَيْكَ وَٱنْظُرْ مِنَ ٱلْمَوْضِعِ ٱلَّذِي أَنْتَ فِيهِ شِمَالًا وَجَنُوبًا وَشَرْقًا وَغَرْبًا، ١٥ لِأَنَّ جَمِيعَ ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَنْتَ تَرَى لَكَ أُعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.

١.  بَعْدَ ٱعْتِزَالِ لُوطٍ عَنْهُ: أراد الله أن يُكلِّم أبرام وحده بعد أن ترك لوط. كان هذا الوعد لأبرام، ليس لابن أخي أبرام.

·      هذا الوعد بالأرض أُعطيَ لأبرام عندما كان ساكنًا في أور الكلدانيِّين (تكوين ١:١٢-٣؛ أعمال الرُّسُل ٢:٧-٤). كرَّر الله الوعد الآن.

٢.  لِأَنَّ جَمِيعَ ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَنْتَ تَرَى: أراد الله أيضًا أن يُذكِّر أبرام أنَّه وبالرغم من كرمه في إعطاء لوط جزءًا من الأرض، فالأرض كما قال الله هي ملكٌ لأبرام.

ب) الآية (١٦): يُذكِّر الله أبرام بوعده بأنَّه سيعطيه نسلًا كثيرًا.

١٦ وَأَجْعَلُ نَسْلَكَ كَتُرَابِ ٱلْأَرْضِ، حَتَّى إِذَا ٱسْتَطَاعَ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّ تُرَابَ ٱلْأَرْضِ فَنَسْلُكَ أَيْضًا يُعَدُّ.

١.  وَأَجْعَلُ نَسْلَكَ كَتُرَابِ ٱلْأَرْضِ: كان هذا وعدًا استثنائيًّا لرجل ليس له أولاد في العَقد السابع أو الثامن من عمره. ومع ذلك عرف أبرام أن يسلُكَ بالإيمان لا بالعيان.

٢.  فَنَسْلُكَ: مرَّةً أُخرى، أُعطي هذا الوعد لأبرام عندما كان يعيش في أور الكلدانيِّين (تكوين ١:١٢-٣؛ أعمال الرُّسُل ٢:٧-٤). ولتطيمن أبرام، كرَّر الله الوعد.

ج) الآيات (١٧-١٨): يمشي أبرام في الأرض التي أعطاه إيَّاها الله.

١٧ قُمِ ٱمْشِ فِي ٱلْأَرْضِ طُولَهَا وَعَرْضَهَا، لِأَنِّي لَكَ أُعْطِيهَا» .١٨ فَنَقَلَ أَبْرَامُ خِيَامَهُ وَأَتَى وَأَقَامَ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا ٱلَّتِي فِي حَبْرُونَ، وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ.

١.  قُمِ ٱمْشِ فِي ٱلْأَرْضِ طُولَهَا وَعَرْضَهَا، لِأَنِّي لَكَ أُعْطِيهَا: كرمزٍ لِقَبول أبرام للأرض بالإيمان، أراد الله أبرام أن يكتشِف أرض الموعد، أن يمشيَ فيها وكأنَّها له، بالرغم من أنَّه لم يمتلك وثيقة تؤكِّد ملكيَّته للأرض إلى الآن.

·      وبنفس الطريقة، يريدنا الله أن نكتشِف أرض الموعد، التي بالنسبة لنا – بحسب كلمة الله – قَدْ وَهَبَ لَنَا ٱلْمَوَاعِيدَ ٱلْعُظْمَى وَٱلثَّمِينَةَ (٢ بطرس ٤:١)، حيث أعطانا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَٱلتَّقْوَى (٢ بطرس ٣:١). هو يريدنا أن نمشيَ في هذه الأرض ونمتلكها بالإيمان.

٢.  وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ: يعني اسمُ مَمْرَا، رؤية. كلمة حَبْرُون تعني شركة. أبرام مرَّةً أُخرى يمشي في رؤيا الرَّبِّ التي لأجله وفي شركةٍ مع الرَّبِّ.

٣.  وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ: بنى أبرام مذبحًا آخَر. عاش حياةً بوعي مُستدام للحاجة إلى ذبيحة تكفيريَّة وغطاء.

Copyright © Enduring Word - Privacy Policy - Enfold Theme by Kriesi
Scroll to top

Our website uses cookies to store user preferences. By proceeding, you consent to our cookie usage. Please see our Privacy Policy for cookie usage details.

Privacy PolicyOK

Cookie and Privacy Settings



How we use cookies

We may request cookies to be set on your device. We use cookies to let us know when you visit our websites, how you interact with us, to enrich your user experience, and to customize your relationship with our website.

Click on the different category headings to find out more. You can also change some of your preferences. Note that blocking some types of cookies may impact your experience on our websites and the services we are able to offer.

Essential Website Cookies

These cookies are strictly necessary to provide you with services available through our website and to use some of its features.

Because these cookies are strictly necessary to deliver the website, refuseing them will have impact how our site functions. You always can block or delete cookies by changing your browser settings and force blocking all cookies on this website. But this will always prompt you to accept/refuse cookies when revisiting our site.

We fully respect if you want to refuse cookies but to avoid asking you again and again kindly allow us to store a cookie for that. You are free to opt out any time or opt in for other cookies to get a better experience. If you refuse cookies we will remove all set cookies in our domain.

We provide you with a list of stored cookies on your computer in our domain so you can check what we stored. Due to security reasons we are not able to show or modify cookies from other domains. You can check these in your browser security settings.

Google Analytics Cookies

These cookies collect information that is used either in aggregate form to help us understand how our website is being used or how effective our marketing campaigns are, or to help us customize our website and application for you in order to enhance your experience.

If you do not want that we track your visit to our site you can disable tracking in your browser here:

Other external services

We also use different external services like Google Webfonts, Google Maps, and external Video providers. Since these providers may collect personal data like your IP address we allow you to block them here. Please be aware that this might heavily reduce the functionality and appearance of our site. Changes will take effect once you reload the page.

Google Webfont Settings:

Google Map Settings:

Google reCaptcha Settings:

Vimeo and Youtube video embeds:

Other cookies

The following cookies are also needed - You can choose if you want to allow them:

Privacy Policy

You can read about our cookies and privacy settings in detail on our Privacy Policy Page.

Privacy Policy
Accept settingsHide notification only