تفسير سفر المزامير – مزمور ١١١
عظمة أعمال الله
هذا مزمور آخر يتبع الأسلوب الأكروستي، مرتَّبًا حسب الحروف الأبجدية العبرية، حيث يبدأ كل سطر من الاثنين والعشرين سطرًا من هذا المزمور – باستثناء كلمة “هللويا” في افتتاح المزمور – بحرف متتالٍ من الأبجدية العبرية.
“يهدف الفن العظيم المستخدم في تأليف هذا المزمور وغيره (اتِّباع أسلوب الترتيب الأبجدي) إلى إبراز التميز وإلى المساعدة على الحفظ.” جون تراب (John Trapp)
لاحظ كثيرون الصلة بين المزمورين ١١١ و ١١٢. قال بويس (Boice): “من الواضح أن هذين المزمورين متطابقان. فالأول ترنيمة أكروستية حول الله، بينما الثاني ترنيمة أكروستية حول الإنسان التقي.”
أولًا. التأمل في أعمال الله العظيمة
أ ) الآية (١): الإعلان والقرار حول تسبيح الله.
١هَلِّلُويَا. أَحْمَدُ ٱلرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِي فِي مَجْلِسِ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ وَجَمَاعَتِهِمْ.
١. هَلِّلُويَا: يبدأ المزمور بإعلان بسيط – هَلِّلُويَا، أي سبّحوا الرب! فكأنّ صاحب المزمور فكّر في نفسه: قبل أن أصف كيف سأسبّح الرب، دعني أبدأ أولًا بإعلان تسبيحه. ويحمل هذا الإعلان أيضًا فكرة تشجيع الآخرين على فعل الشيء نفسه: سأسبّح الرب، وينبغي لك أن تفعل الشيء نفسه.
٢. أَحْمَدُ (أسبّح) ٱلرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِي: جاء هذا القرار بعد الإعلان. فلا ينبغي أن نمنع أي جزء من كياننا من الحمد والتسبيح. إذ ينبغي أن يقدَّم الحمد والتسبيح بكل القلب.
· إذا أردنا من الآخرين أن يسبحوا الرب، يتوجب علينا أن نفعل هذا أولًا. وإذا أردنا من الآخرين أن يحبوا الرب، يتوجب علينا أن نفعل هذا أولًا. وإذا أردنا من الآخرين أن يخدموه، يتوجب علينا أن نضرب المثل في أنفسنا أولًا.” بويس (Boice)
· بِكُلِّ قَلْبِي: “لا يمكن أن يسبَّح الله بشكل مقبول بقلب منقسم، ولا ينبغي أن نفعل ذلك لئلا نهينه. فقلبُنا بأكمله أصغر من أن يكفي لمجده. ولا يمكن أن يكون هنالك سبب لعدم رفع التسبيح له بكل القلب.” سبيرجن (Spurgeon)
٣. فِي مَجْلِسِ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ: ينبغي أن يكون التسبيح قلبيًّا، لكن ينبغي أن يكون علنًا. فتسبيح الرب مع الآخرين بالنسبة لصاحب المزمور يبيّن أنه كان يفتخر بتسبيحات الله. ويشكل التسبيح مع آخرين عونًا وتشجيعًا على تسبيحه.
· تدل الكلمة المترجمة إلى ’مَجْلِسِ‘ على مجموعات مختلفة الحجم. وهي تشير إلى مجموعة خاصة صغيرة قريبة من مفهومنا الحديث للمجموعات الصغيرة. وتشير كلمة ’جَمَاعَتِهِمْ‘ إلى تجمّعات أكبر من شعب الله.
· “إن كلمة ’مَجْلِسِ‘ ترجمة للكلمة العبرية (sôd) وهي تدل على الحميمية. وهي تحمل أيضًا دلالة دائرة من الأصحاب والمستشارين.” كيدنر (Kidner)
ب) الآيات (٢-٣): دراسة أعمال الله العظيمة.
٢عَظِيمَةٌ هِيَ أَعْمَالُ ٱلرَّبِّ. مَطْلُوبَةٌ لِكُلِّ ٱلْمَسْرُورِينَ بِهَا. ٣جَلَالٌ وَبَهَاءٌ عَمَلُهُ، وَعَدْلُهُ قَائِمٌ إِلَى ٱلْأَبَدِ.
١. عَظِيمَةٌ هِيَ أَعْمَالُ ٱلرَّبِّ. مَطْلُوبَةٌ لِكُلِّ ٱلْمَسْرُورِينَ بِهَا: ينبغي أن يسبَّح الرب على هويته وطبيعته، لكن ما يفعله جدير بالحمد والتسبيح أيضًا. وهنا ينصب التركيز على عمله في الخلق. وهذه الأعمال عظيمة في عددها وفي أهميتها.
· يعلّق كيدنر (Kidner) على الكلمة العبرية المترجمة إلى ’أَعْمَالُ‘ في الآية ٢: “في المزامير، تشير أَعْمَالُ ٱلرَّبِّ (Naasim) إلى أفعال الرب المجيدة، كما في الآية ٦، لكنها تشير في مرات أكثر إلى ما صنعه أو خلقه (مثلًا السماوات ٨: ٣؛ ١٩: ١؛ ١٠٢: ٢٥؛ والأرض المأهولة ١٠٤: ٢٤).”
· “لا تُفعل أشياء صغيرة من قِبَل يد عظيمة.” تراب (Trapp)
· “عَظِيمَةٌ هِيَ أَعْمَالُ ٱلرَّبِّ تصميمًا، وحجمًا، وعددًا، وتميُّزًا. فحتى أشياء الله الصغيرة عظيمة.” سبيرجن (Spurgeon)
٢. مَطْلُوبَةٌ لِكُلِّ ٱلْمَسْرُورِينَ بِهَا (يدرسها كل من يٌسَرّ بها): تدعو عظمة الله إلى دراستها عن قرب من قِبل العلماء والمؤرخين واللاهوتيين. وستقودهم النتائج إلى أن يعملوا بكل قوتهم، وأن يتلذذوا بكيفية إعلان حكمة الله وقدرته من خلال أعماله المشرّفة والمجيدة.
· مَطْلُوبَةٌ (يدرسها): “كلما حدّق المرء، رأى أكثر.” ماكلارين (Maclaren)
· “يوجد مختبر علوم في كامبريدج في بريطانيا يدعى مختبر كافنديش على اسم عالم الكيمياء والفيزياء السير هنري كافنديش (١٧٣١-١٨١٠). ويتميز هذا المختبر بوجود نقش لكلمات مزمور ١١١: ٢ “عَظِيمَةٌ هِيَ أَعْمَالُ ٱلرَّبِّ. مَطْلُوبَةٌ لِكُلِّ ٱلْمَسْرُورِينَ بِهَا” فوق مدخل البناء كميثاق لكل مؤمن.” بويس (Boice)
· “عندما وجّه كبلر (Kepler) تلسكوبه لأول مرة إلى عوالم متجمعة كالعناقيد، صاح: “أنا أفكّر الآن مرة أخرى أفكار الله الأولى.” ليت نشوة هذا الدارس المتحمس للطبيعة تملأ قلوبنا ونحن نوجه فكرنا إلى أعمال مخلصنا الله العظيمة.” ميير (Meyer)
· “يا لَسَعد أولئك الذين يكرسون أنفسهم بتواضع واجتهاد وإيمان للتأمل في هذه الأعمال ويسَرَّون بها. إذ ستُفتح لهم بوابة العلم الحقيقي. سيفهمون أسرار الكون، والعناية الإلهية، والفداء. وهكذا فإن من ’يطلب‘ يجد كنوز الحكمة الأبدية.” هورن (Horne)
· “لكن في حين أن هذه الآية مأخوذة بحق على أنها ميثاق الله للعالِم والفنان، يتوجب أن تكون الآية العاشرة رفيقة لها لئلا يصبح الذين يزعمون أنهم حكماء جهلاء (حمقى)، مثل أهل رومية ١: ١٨-٢٣.” كيدنر (Kidner)
· يمكن أن تكون هذا المسرة واللذة لنا إلى الأبد. “يرجَّح أن هذا سيكون شغلنا الشاغل في الأبدية؛ أن نتعمق على الدوام في أعمال الله وتقديرنا له، وأن ندخل عُنوةً في مزيد من الترانيم الممتلئة بالنشوة والجذل.” ميير (Meyer)
٣. جَلَالٌ وَبَهَاءٌ عَمَلُهُ: ليست أعمال الله في الخلق هي وحدها العظيمة، بل عَمَلُهُ في توجيه الأشياء وترتيبها، أي عَمَلُهُ في العناية الإلهية، عظيم أيضًا.
· يلاحظ كيدنر (Kidner) وجود كلمة عبرية مختلفة مترجمة إلى ’عَمَلُهُ‘ في الآية ٣. “يرجح أن عمل الله (Poal) هنا يعني أعمال رعايته الإلهية، كما في سفر التثنية ٣٢: ٤ [عمله كامل].”
ثانيًا. وصف أعمال الله العظيمة
أ ) الآيات (٤-٦): تذَكُّر أعمال الله.
٤صَنَعَ ذِكْرًا لِعَجَائِبِهِ. حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ هُوَ ٱلرَّبُّ. ٥أَعْطَى خَائِفِيهِ طَعَامًا. يَذْكُرُ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَهْدَهُ. ٦أَخْبَرَ شَعْبَهُ بِقُوَّةِ أَعْمَالِهِ، لِيُعْطِيَهُمْ مِيرَاثَ ٱلْأُمَمِ.
١. صَنَعَ ذِكْرًا لِعَجَائِبِهِ: صمّم الله أعماله الخلاصية لكي يتمّ تذكُّرها بين شعبه. وإنه لأمر مهين له أن تُنسى معجزات فدائه، أو أسوأ من ذلك، أن تُنكر.
· يوضح كيدنر (Kidner) أن هنالك كلمة عبرية ثالثة تترجم إلى ’عَجَائِبِهِ.‘ “يَفتتح تعبير ’عَجَائِبِهِ‘ خطًّا آخر من التفكير. وهي كلمة مفردة تشير في الغالب إلى أعمال الله العظيمة في الخلاص.”
· ذِكْرًا (لكي تُذكَر): “تأتي هذه الكلمة العبرية (Zeker) في صيغة الاسم (كما هو في الترجمة العربية)، وهي تشير إلى ’المناداة.‘ فلم تتذكر إسرائيل ما فعله الله فحسب، بل نادت به وأعلنته أيضًا.” فانجيميرين (VanGemeren)
٢. حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ هُوَ ٱلرَّبُّ: كان أول شيء يحتل ذهن صاحب المزمور هو عمل نعمة الله ومحبته. وهو ممتلئ بهذه الصفات في كينونته. وهو يعبّر عنها في أعماله العظيمة.
· حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ: “إنه ممتلئ بالحنان والرحمة تجاه شعبه كما ظهر في أعماله وفي تحمّله لنا، في العفو عنا، ومسامحتنا، واستردادنا، والحفاظ علينا عندما كنا مستحقين للدمار الكلي.” بوله (Poole)
٣. أَعْطَى خَائِفِيهِ طَعَامًا: لعل صاحب المزمور تذكّر هنا تدبير الله لإسرائيل عبر البرية، أو المبدأ الأكثر عمومية الذي كتب عنه داود في مزمور ٣٧: ٢٥ حيث قال: “لَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلَا ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا.”
· طَعَامًا: “تدل هذه الكلمة على ما أُخذ في الصيد – حيوانات برية، أو لحم غزال، أو طيور من أي نوع، وبشكل خاص عندما تكون ملائمة كطعام. وتدل أيضًا على الغنائم المأخوذة من الأعداء.” كلارك (Clarke)
٤. يَذْكُرُ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَهْدَهُ: لن ينسى الله العهد الذي قطعه مع إبراهيم (سفر التكوين ١٢) أو ذاك الذي قطعه مع إسرائيل عند جبل سيناء (سفر الخروج ٢٤).
٥. أَخْبَرَ شَعْبَهُ بِقُوَّةِ أَعْمَالِهِ: لم يُخفِ الله عظمته، بل أعلنها لشعبه – ويا ليتهم ينتبهون إليها! جلب إعلان أعمال الله العظيمة إسرائيل إلى أرض كنعان لِيُعْطِيَهُمْ مِيرَاثَ ٱلْأُمَمِ.
· “… برهانان بارزان حول اللطف الإلهي، وهما توفير الطعام في البرية وامتلاك الأرض الموعودة.” ماكلارين (Maclaren)
ب) الآيات (٧-٩): طبيعة أعمال الله العظيمة.
٧أَعْمَالُ يَدَيْهِ أَمَانَةٌ وَحَقٌّ. كُلُّ وَصَايَاهُ أَمِينَةٌ. ٨ثَابِتَةٌ مَدَى ٱلدَّهْرِ وَٱلْأَبَدِ، مَصْنُوعَةٌ بِٱلْحَقِّ وَٱلِٱسْتِقَامَةِ. ٩أَرْسَلَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ. أَقَامَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَهْدَهُ. قُدُّوسٌ وَمَهُوبٌ ٱسْمُهُ.
١. أَعْمَالُ يَدَيْهِ أَمَانَةٌ وَحَقٌّ: إن ما يفعله الله حق وعادل، وكل ما يأمر به (وَصَايَاهُ أَمِينَةٌ) ثابت. ونحن نرى هذا في أعمال الله العظيمة في الخليقة وفي التاريخ.
· “وهكذا يُبرز الكاتب التماسك بين أعمال الرب وكلامه. فكلها تعكس طبيعته كملك وكأب في علاقة برعاياه الأبناء. ووصاياه وأحكامها، بتشجيعها ووعودها، وتهديداتها، وبركاتها، ولعناتها حق!” فانجيميرين (VanGemeren)
· كُلُّ وَصَايَاهُ أَمِينَةٌ. ثَابِتَةٌ: “ليس طاغية متقلّب المزاج فيأمر بشيء في يوم ويأمر بنقيضه في يوم آخر. فوصاياه وأحكامه تبقى بلا أي تغيير. وضرورتها أمر لا يتطرق الشك إليه أيضًا. وتميُّزها ثابت على الدوام، ومكافأتها مضمونة أبديًّا.” سبيرجن (Spurgeon)
٢. أَرْسَلَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ: يتمثل أحد أعمال الله العظيمة في إنقاذه لشعبه من القمع والخطية في سياق عَهْدَهُ. ولعله خطر ببال صاحب المزمور أحداث الخروج.
· تترجم نسخة الملك جيمس عبارة ’قُدُّوسٌ وَمَهُوبٌ ٱسْمُهُ‘ إلى ’قدوس وموقّر.‘ ويعلق آدم كلارك (Adam Clarke) على كلمة ’موقَّر‘ في ترجمة الملك جيمس: “هذه الكلمة مأخوذة من الكلمة اللاتينية Reverendus وهي كلمة مركَّبة من كلمتين: Re وهي تُستخدم لتكثيف المعنى وتشديده، وكلمة Vereor وتعني ’يُهاب.‘ ويصير معنى كلمة reverendissimus ’موقَّرًا أو مَهوبًا للغاية.‘ وقد صارت هذه التعابير مجرد ألقاب للاحترام الكنسي، وبشكل خاص في الخدمة البروتستانية. لكن كان هنالك وقت لم تكن فيه هذه الكلمات مجرد ألقاب فارغة. فعندما لا يسلك رجال الدين في مخافة الرب كانوا يخيفون الناس، ويخافون هم أنفسهم؛ ولكن عندما تضاف السلطة العلمانية إلى السلطة الروحية، فإنهم يصبحون Reverend, reverendissimi ’مهوبين جدًّا‘ أو ’يُخشَون للغاية.‘
ج) الآية (١٠): ما ينبغي تعلُّمه من أعمال الله العظيمة.
١٠رَأْسُ ٱلْحِكْمَةِ مَخَافَةُ ٱلرَّبِّ. فِطْنَةٌ جَيِّدَةٌ لِكُلِّ عَامِلِيهَا. تَسْبِيحُهُ قَائِمٌ إِلَى ٱلْأَبَدِ.
١. رَأْسُ ٱلْحِكْمَةِ مَخَافَةُ ٱلرَّبِّ: عندما يدرك المرء عظمة أعمال الله، يفترض أن يهابه بشكل ملائم. إذ ينبغي أن ينظر إليه باحترام وتوقير وخشوع. ونظرتنا السليمة هذه كمخلوقين إلى الخالق هي رَأْسُ ٱلْحِكْمَةِ (بداية الحكمة). ولا يمكن أن تتقدم الحكمة إلى أكثر حتى تترسّخ نقطة البداية هذه.
· نجد فكرة أن رَأْسَ ٱلْحِكْمَةِ مَخَافَةُ ٱلرَّبِّ في سفر أيوب ٢٨: ٢٨ وسفر الأمثال ١: ٧، ٩: ١٠، وسفر الجامعة ١٢: ١٣.
· “ربما يكون من الأمان أن نقول إن معظم الناس اليوم غير مهتمين جدًّا بالحكمة. فهم مهتمون بجمع المال وقضاء وقت ممتع. ومعظمهم مهتم بمعرفة ما، بالحصول على شهادة جامعية. ويريد الجميع تقريبًا أن يكونوا موضع إعجاب. لكن ماذا عن الحكمة؟ ليس السعي إلى الحكمة من المُثُل الشعبية.” بويس (Boice)
· “ليست مَخَافَةُ ٱلرَّبِّ رَأْسَ (بداية) ٱلْحِكْمَةِ فحسب. بل هي وسطها ونهايتُها. إنها بالفعل الألف والياء، جوهر الجسد والنفس، وملخّص الحكمة ومادّتها. فمن يملك مخافة الله حكيم حقًّا.” سبيرجن (Spurgeon) نقلًا عن دي سوبرفيل (de Superville)
٢. فِطْنَةٌ جَيِّدَةٌ لِكُلِّ عَامِلِيهَا: إذا أخذ المرء في اعتباره عظمة أعمال الرب، ينبغي أن يطيع الله، أي أن يعمل بوصاياه. وتكشف حياة الطاعة أن المرء يملك فِطْنَةً جَيِّدَةً (فهمًا جيدًا) لعظمة أعمال الرب.
· “تثبت طاعتنا لله أن حُكْمنا سليم.” سبيرجن (Spurgeon)
· يختتم هذا المزمور بكلمات تُحَضِّر للمزمور التالي، حيث تعلن أن رَأْسَ ٱلْحِكْمَةِ هي مَخَافَةُ ٱلرَّبِّ، وتكشف أن التصرف وفق هذه المخافة أن لدى المرء فطنة.” مورجان (Morgan)
٣. تَسْبِيحُهُ قَائِمٌ إِلَى ٱلْأَبَدِ: عندما يأخذ المرء في اعتباره عظمة الله، ينبغي أن يسبّحه ولا يتوقف عن تسبيحه. فالملائكة الذين يحيطون بالله يرون عظمته وعظمة أعماله، ولا يتوقفون عن تسبيحه (رؤيا يوحنا ٤: ٨).